أسئلة غريبة رددها المراسلون خلال ثورة 17 تشرين ‎

صيحات

بعدما عانى لعقود طويلة من الفقر والحرمان والذل نزل الشباب اللبناني الغاضب إلى الشارع، وكانت المحرّك الاساسي لانتفاضتهم اليوم دون سواها من الايام.

تواكب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الأحداث، كي تقدّم للمواطن في منزله طبقاً لذيذاً دسماً مليئا بالاخبار. يستعد المصور لإلتقاط اهم الصور، يحمل كاميرته ويجول في ساحة الثورة بحثاً عما يجذب الاهتمام، المراسل بدوره يقف إلى جانب مجموعة من الشباب المستنفر ويبدأ بطرح الأسئلة، بعض هذه الأسئلة يمكن أن تلقى جوابا شافيا وبعضها الاخر قد يقلب الأمر إلى مادة دسمة للسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

والآن اليكم أغرب ما ررده لسان المراسلين من أسئلة خلال ثورة 17 تشرين:

· شو نازل تعمل هون؟

يفوز هذا السؤال في المرتبة الأولى كأكثر سؤالٍ سأله المراسلون خلال ثورة 17 تشرين، وغير انه لا يخفى على احد سبب نزول الشباب إلى الشارع، الا ان الصحافيين استمروا في طرح هذا السؤال، حتى جاء الرد من احد المتظاهرين على إحدى المراسلات "نازل قصّر البنطلون".

· ليه مش عم تتظاهر بمنطقتك؟

حسنا هل تتخيلون ان هناك مراسلاً قد يسأل هذا السؤال! بس يا حبيبي يعني الثوار مسكرين هيديك المنطقة فا انا قلت انو بنزل بسكر منطقة تانية!!!

· شو مطالبك؟

بعد عدّة ايام من الثورة، جاء مراسل ليسأل احد المتظاهرين عن ابرز مطالبه، ليأتيه الرد بأن: جلّسو الزفت لنلعب بيبي فوت منيح!

· شو الحل؟

وكأنه مطلوب مني شخصياً إيجاد الحل! بصراحة الحل انكم تفكّوا عنا بهيك اسئلة!

· شو البديل؟

البديل عن شو قصدك؟ عن هالطقم السياسي كلو؟ هلق شو بدي جاوبك كلهم الا زعيمي!

· شو الخطة المقبلة؟ وشو برأيك رح يصير؟

اولا أنا مني ليلى عبد اللطيف لحتى اتنبأ شو ممكن يصير! الا ان هذا السؤال أظهر بأن ثمة ميشال حايك صغير في داخل كل لبناني.