7 معلومات لا يعرفها كثيرون عن الفنان لطفي لبيب

يُعتبر الفنان لطفي لبيب واحداً من أهم كوميديانات السينما والدراما المصرية في السنوات العشرين الماضية، ولكن المرض حرمه من إكمال مسيرته الفنية الناجحة، حيث أصيب بجلطة منذ 3 سنوات جعلت جانبه الأيسر لا يتحرك إلا بصعوبة، ورغم ذلك لم يحزن أو يغضب ولكنه أكد أنه راض بقضاء الله وقدره وأن المرض اختبار من الله.

ومع نجومية لبيب، فإن الجمهور لا يعلم كثيراً عن حياة الفنان الكبير، والتي سنستعرضها لكم في هذه السطور.

- لطفي لبيب لم يكتف بتخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، بل درس بعدها في كلية الآداب وحصل على الليسانس قسم اجتماع لأنه يرى أنه مكمل لدراسته في معهد الفنون المسرحية ويجعله ممثلاً مختلفاً.

- ثاني الأسرار أن الفنان لطفي لبيب كان ضمن الموجة الأولى من الجنود التي عبرت خط بارليف في حرب أكتوبر العام 1973، وألّف كتاباً يروي فيه تفاصيل الحرب اسمه "الكتيبة 26"، ويصف هذا الكتاب بأنه من أفضل ما كتب في حياته.

- يهوى الفنان لطفي لبيب الكتابة والقراءة جداً، ويملك مكتباً خاصاً، ومنذ بداية مرضه يذهب إليه بشكل شبه يومي ليمارس هوايته، وهو من هواة القصة القصيرة بشكل خاص.

- أول فنان قدّم عملاً مسرحياً في الإمارات وبالتحديد في إمارة الشارقة، وذلك خلال الفترة التي قضاها في السبعينيات هناك، حيث قدم مسرحية "التركة" لنجيب محفوظ.

- كانت دفعة الفنان لطفي لبيب مجموعة من الفنانين المميزين منهم محمد صبحي، هادي الجيار، نبيل الحلفاوي، شعبان حسين، نادية فهمي وآخرون.

- يعتبر لطفي لبيب أن رفقاء رحلته الفنية هما الثنائي المخرج المسرحي محسن حلمي والشاعر سيد حجاب.

- يصنف دوره في فيلم "السفارة في العمارة" بتجسيد شخصية السفير الإسرائيلي كأفضل أدواره لأنه تسبب في زيادة الطلب عليه في الأفلام، وكذلك تسبب في زيادة أجره.