الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

زكي ناصيف، عاشق الوردة: اشتقنا كتير...

زياد سامي عيتاني
Bookmark
زكي ناصيف، عاشق الوردة: اشتقنا كتير...
زكي ناصيف، عاشق الوردة: اشتقنا كتير...
A+ A-
تحلّ ذكرى ولادة عبقري من عباقرة الموسيقى اللبنانية "الزاهد" زكي ناصيف، الذي يشارك الطبيعة أشواقه وأحلامه، محدِّثاً الشجر والسنابل والورود والفراشات والجبال والسهول والوديان، موظفاً إياها موسيقياً في المقامات والإيقاعات الحية للريف والقرى، وتغنّيها المدن...لبنانه؛ واقعي، بسيط، رشيق، متواضع، لا هو وطن مقدس، ولا هو مبهم لم يولد بعد، ولا أسطورة من نسج خيال مستحيل(!) لبنانه؛ هو بالضبط، تلك الطبيعة الساحرة، التي كانت دوماً بالنسبة اليه مثيرة لخياله الإبداعي الحالم.التأثر بالطبيعة وببيئتهزكي ناصيف المولود في 4 تموز 1916 في مشغرة، تأثر بطبيعتها الخلابة، بالكرمة والحور والصفصاف والسهل والحقول المترامية والأنهر والبحيرات، تخزنت في ذاكرته الطرية الترانيم السريانية والبيزنطية، كما كان للأهازيج و"الشروقيات" التي كانت ترددها بصوتها الصافي والحزين وقعها على مسمعه، كذلك أغرم منذ صغره بالموسيقى والشعر الشعبي من العتابا والزجل والميجانا وأبو الزلف، والدبكة اللبنانية.كما كان لـ"الفونوغراف" الذي أتى به والده، وهو الأول في المنطقة، في سن صغيرة، إضافة إلى أسطوانات سلامة حجازي، وسيد درويش، ويوسف المنلاوي، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وغيرها التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم