لن تعود آيا صوفيا الى حضن الكنيسة الارثوذكسية. الكنيسة المتحف لنحو تسعة عقود صارت مسجدا، سيدخله المسلمون الاتراك فرحين آمنين. وفي ظلال الايقونات المقدسة، سيرفعون الابتهالات لخالق الاكوان، ربّ المسيحيين والمسلمين، واليهود، وربّ الملحدين ايضا بغير ارادتهم واعترافهم به. ليست الخبرة الاولى مع الاتراك العثمانيين، فمسجد السليمية في شمال نيقوسيا كان ايضا كاتدرائية تحمل اسم آيا صوفيا، وقد شيّدها بناؤون فرنسيون رافقوا الصليبيين في القرن الثالث عشر. وحوّلت الكاتدرائية إلى مسجد عقب سيطرة العثمانيين على نيقوسيا عام 1570.بدورها، بُنيت كاتدرائية سانت نيكولاس في مدينة فاماغوستا شمال الجزيرة في القرن الرابع عشر، وهي أبرز مثال للهندسة القوطية في قبرص. ثم جرى تحويلها إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول