الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تأطير الانتفاضة: جبهة مدنية أو سراب؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تأطير الانتفاضة: جبهة مدنية أو سراب؟
تأطير الانتفاضة: جبهة مدنية أو سراب؟
A+ A-
اعطى الدفع الذي اكتسبته انتفاضة 17 تشرين الاول شرعية لغضب الناس ومطالبهم بحيث وجد طريقه اولا الى الضغط الخارجي من عواصم مؤثرة على اهل السلطة في لبنان من اجل ان يأخذوا في الاعتبار تلبية مطالب المنتفضين وثانيا الى دفاع البطريرك الماروني عن مطالب المنتفضين وعدم استهدافهم او تحميلهم مسؤولية الانهيار الذي تتحمل مسؤوليته قوى السلطة. ثمة تساؤلات كبيرة حول الانتفاضة ومآلها برزت اولا على خلفية الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية ووصول الدولار الاميركي الى عشرة الاف ليرة علما ان جماعات " تخريبية" اخذت الانتفاضة الى مكان اخر حين ارتفع الدولار الى اربعة الاف ليرة. لكن وان استمرت بعض التحركات فان نموذج 17 تشرين الاول وما تلاه لم يتكرر على رغم استمرار الغضب انما في ظل توسع الجوع والفقر. وثانيا على خلفية التساؤل اذا كانت الانتفاضة حية نتيجة الاستثمار السياسي فيها لغايات معينة وفي اتجاهات معينة بحيث باتت مستخدمة علنا على غير ما يطمح فيه اللبنانيون. في الاسابيع الاخيرة برزت محاولات لتأطير الانتفاضة وابقائها حية على قاعدة تنظيمها. وكان من بينها اخيرا فكرة انتاج صيغة تحالف جبهوي لقوى الانتفاضة، تأسيساً على تكاثر التحديات الراهنة وجسامتها، سواء على قوى التغيير أو على الشعب اللبناني برمته وذلك تحت عنوان "الجبهة المدنية الوطنية" التي ستنطلق رسمياً منتصف هذا الاسبوع، وذلك علما ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم