"رفقا" لجورج خبّاز

هي مَغْنَاة مُمَسرحة بطلها الكورث الذي يخبرنا عن حياة رفقا مركّزاً على الفترة الأخيرة من حياتها يوم عاشت الألم بكل فرح.


تدور المسرحية حول ثلاث شخصيات أساسيّة، القدّيسة رفقا، والألم مجسداً بشخص والفرح مجسداً بشخص آخر، ورفقا تحاول في كل المسرحية أن تجمعهما بالحبّ لكي تعيش الألم بفرحٍ كبير. نجد في المسرحية الكثير من الموسيقى والترانيم الدينيّة والكثير من الصلاة والكثير من الاشياء التي نريدها من هذه القديسة التي عاشت بحبّ وماتت بحبّ وعلّمتنا كيف نحبّ.


من خلال وصية البابا فرنسيس لعيش أنجلة جديدة، يعيش معهد وجوقة القدّيسة رفقا للموسيقى هذه الأنجلة بالفن بالكلمة باللحن والمشهد، حاملين رسالة القدّيسة رفقا بعيش الألم بفرح وحب وفن، مجسّدين هذا العمل المباشر بالإشتراك مع أوركسترا سيمفونيّة بإدارة الأخت مارانا سعد، و150 شخص وملحنين كبار أمثال، مارسيل خليفه، شربل روحانا، خالد مزنر، مارانا سعد، لوقا صقر، ايلي حردان، جورج خباز. وبطولة ممثلين ومغنّيين لينا فرح، رفقا فارس، جوزف ساسين، وطوني معركش.


يميّز هذا العمل أصالة الروحانية المسيحيّة التي تجمع بين الكنيسة والدير والمجتمع فنرى الكنيسة ممثلة بشخص القدّيسة رفقا وروحانيتها، والدير ممثل بالراهبات وحقيقة الحياة الرهبانية، والمجتمع ممثل بكل الكتّاب والعلمانيين والشباب وكل شرائح المجتمع.