السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الاشتباكات تتجدّد بين أرمينيا وأذربيجان: الحصيلة ترتفع إلى أربعة قتلى

المصدر: "أ ف ب"
الاشتباكات تتجدّد بين أرمينيا وأذربيجان: الحصيلة ترتفع إلى أربعة قتلى
الاشتباكات تتجدّد بين أرمينيا وأذربيجان: الحصيلة ترتفع إلى أربعة قتلى
A+ A-

تبادلت #أذربيجان و#أرمينيا، الإثنين، قصفا مدفعيا لليوم الثاني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف القوات الاذربيجانية إلى أربعة قتلى.

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، القوة الرئيسية في المنطقة، أنه "من غير المقبول أي تصعيد إضافي من شأنه أن يهدد الأمن الإقليمي" في منطقة القوقاز ودعت طرفي النزاع إلى "ضبط النفس".

وذكرت وزارة الدفاع الاذربيجانية أن ثلاثة جنود قتلوا الاحد وقتل رابع الاثنين فى منطقة تافوش الحدودية في شمال شرق ارمينيا، قائلة ان قواتها شنت هجوما مضادا أدى إلى تدمير موقع عسكري أرمني متقدم.

من جهتها، أشارت وزارة الدفاع الأرمنية إلى أن الجانب الأذربيجاني استأنف صباح الاثنين قصفه للمواقع الأرمنية، بعد قصف مدفعي متقطع خلال الليلة الماضية. ولم تعلن وقوع إصابات لديها.

وتتبادل يريفان وباكو الاتهامات حول البدء بهذه الأعمال العدائية.

وقال الرئيس الاذربيجاني الهام علييف إن "السلطات السياسية والعسكرية الارمنية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الاستفزازات".

وأعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن "الاستفزازات لن تمر بدون رد"، فيما حذر وزير الدفاع ديفيد تونويان من أن قواته مستعدة للسيطرة على مواقع في أراضي العدو إذا دعت الضرورة.

وأعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو عن دعمه لأذربيجان، وهي دولة حليفة وتتحدث اللغة التركية.

واعتبر أن "ما فعلته أرمينيا غير مقبول" ، مؤكدا أن "أذربيجان ليست وحدها" وتركيا تقف إلى جانبها.

وتخوض ارمينيا واذربيجان نزاعا منذ نحو 30 عاما للسيطرة على منطقة ناغورني قره باخ الانفصالية. لكن المواجهات بين البلدين وقعت بعيدا من هذه المنطقة المتنازع عليها.

وأي حرب بين البلدين يمكن ان تغرق كل منطقة القوقاز وتقحم روسيا، الحليفة العسكرية لارمينيا، وتركيا الداعمة لباكو واللتين تتنافسان على النفوذ الجيوسياسي في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وعلق علييف على مواجهات الاحد بالقول إن "المغامرة العسكرية لارمينيا تهدف الى جر المنظومة السياسية-العسكرية التي تنتمي اليها، الى النزاع" في اشارة الى منظمة معاهدة الامن الجماعي، الحلف العسكري الذي تديره موسكو.

وناغورني قره باخ الجيب الذي تسكنه غالبية أرمنية وألحقته السلطات السوفياتية باذربيجان عام 1921، أعلن استقلاله من جانب واحد عام 1991 بدعم من ارمينيا.

وبعد ذلك اندلعت حرب بين البلدين أوقعت نحو 30 ألف قتيل ثم تم التوصل الى وقف لاطلاق النار في 1994.

ومنذ ذلك الحين، تتولى مجموعة مينسك التي تضم وسطاء دوليين وتشارك في رئاستها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة رعاية مفاوضات بهدف التوصل الى اتفاق سلام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم