الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مقتل ضابط إيراني كبير في سوريا وتحطّم "البوينغ" سببه "خطأ بشري"

مقتل ضابط إيراني كبير في سوريا وتحطّم "البوينغ" سببه "خطأ بشري"
مقتل ضابط إيراني كبير في سوريا وتحطّم "البوينغ" سببه "خطأ بشري"
A+ A-

أعلنت السلطات الإيرانية السبت، مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني يدعى إبرهيم أسمي في سوريا.

وقال قائد الفيلق العاشر في الحرس الثوري رستم علي رفيعي، إن "أسمي لقي مصرعه خلال الأيام الأخيرة في سوريا"، استناداً الى وكالة "أهل البيت" الإيرانية.

وكان الحرس الثوري الإيراني، علق أخيراً على الأنباء المتداولة عن "مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، علي حاجي زاده، بغارة إسرائيلية على ريف حمص الشرقي"، نافياً النبأ الذي تداولته بعض وسائل الإعلام عن مقتله، مؤكداً أن حاجي زادة في صحة تامة.

كما نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة لقائد "فيلق القدس" الجنرال إسماعيل قاآني خلال زيارته لشرق سوريا في الأيام الاخيرة.

ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية عن قاآني في مدينة البوكمال السورية أنه "نظراً لوجود هذا التنظيم (داعش) بإدارة الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (إسرائيل)، يمكننا أن نكون على ثقة أن مؤامرات هذين النظامين الإجراميين لم تنته بعد".

من جهة أخرى، نقلت وكالة "إيسنا" الطالبية شبه الرسمية في إيران، عن إدارة الإطفاء في طهران السبت، إن انفجار غاز هز أحد المباني السكنية في العاصمة مما تسبب في إصابة شخص. وصرح ناطق باسم إدارة الإطفاء، بأن اسطوانات غاز عدة كانت في قبو انفجرت، مما أدى إلى تضرر المبنى وإصابة أحد السكان.

وشهدت إيران منذ أواخر حزيران سلسلة انفجارات في محيط منشآت عسكرية ونووية وصناعية.

إسقاط "البوينغ"

على صعيد آخر، أفاد تقرير لهيئة الطيران المدني الإيراني، أن "العامل الرئيسي" خلف مأساة تحطم طائرة "بوينغ" أوكرانية على متنها 176 شخصاً في كانون الثاني الماضي، كان "خطأ بشرياً" في التحكّم برادار، تسبب بأوجه خلل أخرى في عمله.

وفي ليلة الحادث، كانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حال تأهب خشية التعرّض لهجوم أميركي.

فقبل ذلك بساعات، أطلقت إيران صواريخ في اتجاه قاعدة عسكرية عراقية تستخدمها القوات الأميركية انتقاماً لاغتيال قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني ومهندس استراتيجيتها الإقليمية، قبل ايام قليلة في غارة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية قرب مطار بغداد. وهذا ما دفعها إلى التحسّب لاحتمال حصول ردّ من واشنطن.

وأوضح تقرير هيئة الطيران المدني الذي نشرته مساء السبت على موقعها الالكتروني، أنّه في تلك الظروف التي شهدت أيضاً استبدال وحدة دفاع جوي في طهران، "حصل خلل نتيجة خطأ بشري" في عملية التحكّم بنظام الرادار. وقد نتج من ذلك "تضليل بنسبة 107 درجات" في النظام الذي تستخدمه قبل الوحدة، مما منع تحقيق معالجة سليمة لمسار الأجسام الواقعة ضمن نطاق الرادار. وقال إنّ هذا الخطأ "تسبب بسلسلة خطيرة (من الحوادث)، وكان في الإمكان طبعاً السيطرة عليه في حال اتخاذ تدابير أخرى".

تفجير الخبر

في غضون ذلك، أصدرت قاضية أميركية الجمعة، قراراً يُلزم إيران دفع 879 مليون دولار تعويضاً للضحايا الذين سقطوا في تفجير استهدف في 1996 القوات الأميركية في مدينة الخُبَر السعودية وأدّى الى مقتل 19 من أفراد القوات الجوية الأميركية، محمّلة طهران مسؤولية هذا التفجير.

ورحّبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحكم على ايران، التي تنفي توّرطها في التفجير وترفض دفع أيّ تعويضات.

ووجّهت أصابع الاتّهام في التفجير إلى "حزب الله" السعودي، وهو جماعة من الأقلية الشيعية في المملكة. ونفّذ الهجوم بواسطة شاحنة محمّلة بالمتفجرات فجّرت قرب مجمّع أبراج الخُبَر المؤلّفة من ثماني طبقات حيث كانت تقيم قوات سعودية وغربية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم