كورونا لبنان - تسجيل 86 إصابة جديدة بالفيروس

مسار الإصابات بـفيروس #كورونا في تصاعد مستمر، بؤر وبائية متوزعة في مختلف المناطق.

ترافق هذا المسار مع إعلان وزارة الصحة في تقريرها اليومي حول كورونا تسجيل 86 إصابة جديدة بالفيروس انقسمت بين 67 إصابة من بين المقيمين و19 إصابة من بين الوافدين.  

ولفت في التقرير ورود 25 إصابة في منطقة الجناح من أصل الـ86 إصابة.

وفِي معلومات "النهار" أن "فحصاً أجري لأفراد عائلة الطالبة المصابة في الجامعة اللبنانية فتبين وجود إصابة ضمنها. علماً أن الحالة المذكورة تعمل في أحد المراكز الصحية في الجناح، فأجريت فحوصات للطاقم هناك وتبيّن وجود نتائج إيجابية في صفوفه.

وفي هذا الشأن، قال رئيس بلدية الغبيري معن الخليل لـ"النهار" أن فحوصات إضافية تجرى في المنطقة، وأن "الشكوك الآن بأن مصدر العدوى الأساسي في المنطقة هو المركز الصحي. كما أن جميع المصابين هم من اللبنانيين المقيمين، ومنهم من غادر المنطقة ويتم الآن الاتصال به والتنسيق مع وزارة الصحة للتأكد من التزام الحجر".

وأكد الاستنفار التام في صفوف فرق عمل البلدية والوزارة لإجراء المزيد من الفحوص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع انتشار العدوى.

وفي السياق، اكد مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم) في بيان خلو طاقمه الطبي والتمريضي من فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أن "المستشفى كان قد استقبل الثلثاء الماضي حالة مصابة بكورونا لكاهن، وهو بكامل الاستعداد لاستقبال هذه الحالات، وهو المستشفى الوحيد الذي يجري مجاناً وتلقائياً فحص كورونا لكل مريض طوارئ مهما كانت حالته. وبعد تأكيد الحالة، أجرت على أثرها وزارة الصحة فحوص pcr لأبناء رعيته والمخالطين، وجاءت نتيجتها سلبية بحسب مختبري مستشفى البوار الحكومي ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم). وكذلك أجريت فحوص على الفريق الطبي والتمريضي وجاءت النتيجة سلبية إثر استقبالهم للمريض، وهو روتين طبي إضافي حفاظاً على سلامة العاملين الصحيين المخالطين، على الرغم من اتخاذهم الإجراءات الوقائية كافة. لذلك تمنى المستشفى توخي الدقة العلمية في نشر الأخبار والرجوع إليه لاستيضاح أي معلومة".

وفي وقت سابق، شدد الاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور جاك مخباط في حديث لـ"النهار"، على أنه "في لبنان حالة وبائية لا يمكن إنكارها أو تناسيها، ما نشهده اليوم وجود عدة خلايا وبائية في لبنان، إلا أنها غير منتشرة وهي مسيطر عليها في الوقت الحاضر. لا مهرب من فتح البلد والعودة إلى العمل، ولكن نأمل أن نصل إلى أواخر آب بأعداد إصابات مقبولة. ويبقى الهدف الأساسي الذي نُعوّل عليه جميعنا إبقاء البؤر الوبائية تحت السيطرة والاحتواء".لذلك طالما لدينا القدرة على احتواء هذه الإصابات، برغم من توزعها في مناطق لبنانية عديدة إلا أنها ما زالت ضمن قدرة الوزارة على متابعتها والسيطرة عليها".