الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هذا ما باتت تساويه رواتبنا بالدولار... شمس الدين: "مليون عاطل عن العمل نهاية العام"

المصدر: النهار
علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
هذا ما باتت تساويه رواتبنا بالدولار... شمس الدين: "مليون عاطل عن العمل نهاية العام"
هذا ما باتت تساويه رواتبنا بالدولار... شمس الدين: "مليون عاطل عن العمل نهاية العام"
A+ A-
"شو سعر الدولار اليوم؟"، سؤال يطرحه كل مقيم على الأراضي اللبنانية في الفترة الأخيرة، بعد الارتفاع الجنوني لسعر الصرف أمام الليرة اللبنانية، ليصل في السوق السوداء إلى حدود 9 آلاف ليرة، فيما التجار يشترون بضاعتهم على سعر 10 آلاف ليرة، مما يؤثر بشكل مباشر على ارتفاع السلع.يمكن القول إن حياة اللبناني شبه متوقفة في الفترة الحالية، وجلّ تفكيره يتمحور حول الدولار وارتفاع أسعار السلع الغذائية. فالراتب الذي كان يتقاضاه على سعر صرف 1500 ليرة، ولم يكن يكفيه أصلاً، فكيف الحال مع التقلب المستمر للصرف؟ وما هو مصير العائلات التي لم تجد قوت يومها بالأساس، لتجد نفسها أمام تحديات ثقيلة لا قدرة لها عليها، كانقطاع التيار الكهربائي الذي وصل إلى 18 ساعة تقنين في معظم المناطق، ناهيك بأزمة كورونا، وغيرها من المشكلات اليومية؟ بحسب الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، فإن 90 إلى 95 في المئة من الشعب اللبناني يتقاضون رواتبهم بالليرة، لتفقد قيمة رواتبهم نحو 80 في المئة إذا اعتبرنا أن الدولار اليوم يراوح سعره عند الصرافين في السوق السوداء ما بين 8 و9 آلاف ليرة، فيما بعضهم يشتريه بـ10 آلاف ليرة.وفي عملية حسابية بسيطة، فإن الحدّ الأدنى للأجور هو 675 ألف ليرة، ما كان يعادل قبل الأزمة الحالية 450 دولاراً أميركياً، أما اليوم فيوازي 75 دولاراً فقط، لنصبح أمام أسوأ أزمة اقتصادية يواجهها البلد منذ تأسيسه، وليقتصر مصروف اللبناني على المأكل والمشرب فقط، بينما العديد من المنازل فضلت قطع اشتراك الكهرباء والبقاء على ضوء الشمعة. ونظراً للتقنين القاسي، أُجبر أصحاب المولدات على رفع سعر التعرفة إلى ما يقارب 150 ألف ليرة لـ5 أمبير فقط.أما السلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم