الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أية علاقة تفاعلية بين "ثورة 2005" و"حراك" 2020؟ ما حصل "هبّة" لبنانية بلا تغيير منشود

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
أية علاقة تفاعلية بين "ثورة 2005" و"حراك" 2020؟ ما حصل "هبّة" لبنانية بلا تغيير منشود
أية علاقة تفاعلية بين "ثورة 2005" و"حراك" 2020؟ ما حصل "هبّة" لبنانية بلا تغيير منشود
A+ A-
هل تصلح بعض القراءات السياسية لمرحلة غير مسبوقة يعيشها لبنان؟ وهل تجوز المقارنات بين مراحل أو حقبات مرّت بها البلاد، بعدما وصل الوضع إلى درك غير منظور؟ليس في المدى القريب ما يشير إلى احتمال أن ينهض لبنان من كبوته الاقتصادية والمعيشية، ولا بالطبع السياسية. وباتت مقولة أن البلاد تمر كل 15 عاما بهزة او خضة، مقولة طبيعية حتى بات اللبناني يحسب ويعيش وفق التقلّبات، الا أن "الهبّة" الاخيرة كانت كفيلة بتغيير كل المعادلات أو بالأحرى بقلب كل المقاييس.واذا كان لبنان قد عاش قبل 15 عاماً "خضة" الـ2005، مع ما رافقها من ثورات، واغتيالات، وانسحابات، مروراً بما سمي "بانتفاضة الاستقلال الثاني"، وصولاً الى التسويات، من دون أن يترافق ذلك مع وضع اقتصادي – معيشي سيئ، كما هو الحال الآن، فهل تجوز المقارنة بين انتفاضة الـ2005 و"ثورة" الـ2020؟يفضّل عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية البروفسور كميل حبيب أن يطلق على ما نعيشه اليوم "الهبّة" اللبنانية. يقول لـ"النهار": "بعد كل عقد ونيف من الزمن، تنفجر أزمة سياسية تعرض وجود الوطن لخطر الزوال. فبعد 15 عاماً من الاستقلال، انفجرت ازمة عام 1958، ثمّ تلتها الحرب الكبرى التي بدأت عام 1975، والتي انتهت عام 1990. وأخيراً، وبعد 15 سنة، اي في الـ 2005 انفجر لبنان بأزماته المتعددة في 14 شباط 2005، ولا تزال مفاعيل تلك الأزمات قائمة، وتنذر بشرّ مستطير، مع عودة الحديث عن التقسيم على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم