السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هل اتفاق السعوديّة مع لبنان على 20 مشروعاً من 22 انكفاء عنه؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل اتفاق السعوديّة مع لبنان على 20 مشروعاً من 22 انكفاء عنه؟
هل اتفاق السعوديّة مع لبنان على 20 مشروعاً من 22 انكفاء عنه؟
A+ A-
لا تنسى المملكة العربيّة السعوديّة أنّ الزيارة الرسميّة الأولى التي قام بها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون بعد انتخابه وتسلّمه سلطاته الدستوريّة قبل أقل من أربع سنوات لعاصمة عربيّة أو إقليميّة أو دوليّة كانت للرياض. ولا ينسى حكّامها أنّهم تفاءلوا بها وتوقّعوا منه أن تخفِّف الجو العدائي ضدّهم من حلفاء إيران من اللبنانيّين الذين أوصلوه إلى سُدّة الرئاسة، بالتعاون مع حلفائها في لبنان وفي مقدّمهم "تيّار المستقبل" الذي أسّسه ابنها وإبن لبنان البار الشهيد رفيق الحريري، وتولّى قيادته بعد انتقاله إلى جوار ربّه ابنه سعد الحريري، و"حزب القوّات اللبنانيّة" الذي يترأّسه سمير جعجع. وما جعلها تتفاءل بنتائج إيجابيّة كان الاجتماع الذي عقده في أثناء الزيارة وزير خارجيّة الدولة المُضيفة عادل الجُبير ووزير خارجيّة لبنان، وكان عضواً في الوفد الرئاسي، جبران باسيل. في ذلك اللقاء تبادل الإثنان حديثاً جديّاً جدّاً ووديّاً جدّاً قال فيه الجبير: "نحن لا نريد منكم شيئاً. لقد ساعدناكم دائماً وبطيب خاطر وسنستمرّ في مساعدتكم. لكن النأي بالنّفس أي نأي لبنان حكومة ورئاسة على الأقل عن التدخُّل في الصراع الإقليمي بين المملكة والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة منذ تأسيسها وتبنّيها سياسة تصدير ثورتها إلى العالمين العربي والإسلامي، وخصوصاً بعدما احتدم في أعقاب حرب اليمن، لكن النأي بالنفس هذا مُهمّ جدّاً لنا. ونحن نتمنّى أن تلتزموا به في لبنان". طبعاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم