الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أي معارضة وطنية ومسيحية من نفوذ الحزب؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أي معارضة وطنية ومسيحية من نفوذ الحزب؟
أي معارضة وطنية ومسيحية من نفوذ الحزب؟
A+ A-
استقطب الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال سليمان حركة ديبلوماسية واسعة على اثر الكلمة التي القاها في "اللقاء الوطني" في بعبدا والذي كان نجمه مع تأكيده اعادة الاعتبار الى "اعلان بعبدا" الذي يدفع بلبنان لان ينأى بنفسه عن محاور المنطقة ووضع النقاط على الحروف في ما يواجهه لبنان. ولعل قصر بعبدا استاء لاحقا من دعوة الرئيس سليمان التي استحوذت على اهتمام لم تعد تحظى به الرئاسة الاولى على رغم ما نقل من ارتياح لمشاركة الرئيس السابق في اللقاء بما اكسبه بعدا اكثر من لقاء اهل البيت الواحد وقوى 8 أذار باعتبار ان مشاركة سليمان والنائب تيمور جنبلاط خرقت فقط هذا الطابع. والواقع ان الحركة الديبلوماسية العربية والغربية في اتجاه الرئيس سليمان بدت معبرة عن رغبة في موقف لبناني لم يعد يجد تظهيرا له لا في مواقف القوى المعارضة على اختلافها وليس موجودا اصلا في مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولو انه يرسل اشارات في الاونة الاخيرة الى رغبة لديه في التمايز قليلا عن حليفه الشيعي من دون ان تجد هذه الرغبة ترجمة فعلية لها. غني عن القول ان الدول الخليجية محرجة ازاء تركها للبنان يتخبط في البحث عن سبل دعم في الصين او دفعه نحو ايران ولكنها في الوقت نفسه تريد ان يقوم اللبنانيون بخطوات تعيد الثقة بهم خصوصا ان اصدقاءهم من الافرقاء اللبنانيين يلقون عليهم مسؤولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم