الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

متى يلجأ الطرفان إلى طلب المساعدة الزوجية؟

المصدر: "النهار"
متى يلجأ الطرفان إلى طلب المساعدة الزوجية؟
متى يلجأ الطرفان إلى طلب المساعدة الزوجية؟
A+ A-

تعدّ العلاقة الزوجية من المقدسات في العالم العربي، ففي الوقت الذي يقصد بها قلّة من المتزوجين عيادات الأخصائيين أو مدربي الحياة لطلب المساعدة في علاقتهما، تشكّل عوائقً كثيرة أمام آخرين للقبول بهذه الخطوة، التي تحتاج إلى مزيد من التوعية، ما يساعد في فهم الشخص الآخر.

في هذا السياق، شرحت مدربة الطاقة كايت مقدم العلاج الثنائي الذي يخضع له الطرفان من أجل إعادة علاقتهما إلى مجراها الطبيعي بعيداً عن ضغوطات الحياة. 

متى يلجأ الزوجان إلى طلب المساعدة؟

عندما تتعقد العلاقة بينهما وتتضاعف التراكمات من مشاكل وعدم تفاهم، ما يضطر إلى مساعدة للتخلص من هذه الضغوطات وإعادة تنظيم الأمور بينهما بهدف الاستمرار في علاقتهما والحفاظ على العائلة، خاصةً في حال وجود أطفال. 

هذا ويتم اللجوء إلى العلاج الثنائي عند الوصول إلى الطلاق أو إنهاء علاقتهما دون قدرة الأهل والأصدقاء على معالجة الخلافات بينهما. 

اقرأ أيضًا: التأمل يساعد في السيطرة على المشاعر... كيف؟ 

ما هي أسباب تمنّع الزوجين بالاستعانة عن مساعدة من خارج دائرتهم؟ 

ترتبط هذه العوامل بنمط التربية والثقافة لدى الطرفين على غرار اعتبار أنّ الأشخاص الذين يقصدون الأطباء أو أخصائياً نفسياً أو غيرهم قد يكونون "مجانين" أو لديهم "اضطرابات نفسية". 

في البلدان الأجنبية، يلجأ الزوجان إلى استشارة أخصائي عند الوقوع في مشكلة لعدم تطورها. لكنّ، في العالم العربي، ما زالت تعدّ من المحرمات. في الوقت الذي تعتبر الاستعانة بمساعد أو مدرب حياة من وجود وعي عند الطرفين. 

إلى جانب هذه الأسباب، قد يشكّل تدخل الأهل والمعتقدات السائدة عائقًا آخر في طلب المساعدة. 

ما هي أكثر المشاكل التي تواجه العلاقات الزوجية؟ 

- النقص المادي يؤثر على ثقة الرجل، لأنه يشعر بنقص في تلبية حاجات عائلته والقيام بدوره فيها، ما يؤدي إلى حالة من النفور. 

- غياب التواصل بين الطرفين من خلال ازدواجية حياة دون المصارحة أو التفاهم أو الحديث عن هذه المشاكل. 

- عدم وجود انسجام في العلاقة بين الزوجين من خلال ثلاثية الوعي والمادة والعواطف. 

إقرأ أيضًا: هل تعتقد أنّ العلاقة الجنسية تجعلك أكثر سعادة؟ فكر مرة أخرى! 

كيف يتم العمل مع الزوجين عند طلب المساعدة؟

خلال مرحلة العلاج، يقوم الأخصائي بالعودة مع الثنائي إلى أولى علاقاتهم الخالية من التوتر والعصبية إضافة إلى العامل الذي جمعهم معًا. وبالتالي، نعود إلى الماضي ونعيد بناء من الصفر علاقتهما. 

بالإضافة إلى ذلك، يوجه العلاج الثنائي الطرفين إلى فهم علاقتهما والمصارحة في الأمور لمعالجتها من أبسطها إلى أعقدها. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم