السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وسط تصاعد التوتر...إسرائيل أطلقت قمراً لمراقبة إيران

وسط تصاعد التوتر...إسرائيل أطلقت قمراً لمراقبة إيران
وسط تصاعد التوتر...إسرائيل أطلقت قمراً لمراقبة إيران
A+ A-

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس، إطلاق قمر تجسس جديد من قاعدة في وسط اسرائيل أفادت تقارير إعلامية أن هدفه مراقبة النشاطات النووية لايران.

وقالت: "أطلقت إدارة الفضاء في مديرية البحث والتطوير الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية بنجاح القمر الاصطناعي الاستطلاعي (أوفيك 16) الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش)".

وأشارت إلى "خضوع قمر الاستطلاع الكهروضوئي ذي القدرات المتقدمة لسلسلة من الاختبارات".

وأشاد وزير الدفاع ورئيس الوزراء بالإنابة بيني غانتس بالإنجاز. وقال :"إن الإطلاق الناجح للقمر الصناعي أوفيك 16 بين عشية وضحاها يعتبر إنجازاً رائعاً آخر" لقطاع الدفاع في إسرائيل. وأضاف أن "التفوق التكنولوجي والقدرات الاستخباراتية أمران أساسيان لدولة إسرائيل ... سنواصل تعزيز قدرات إسرائيل والحفاظ عليها على كل جبهة وفي كل مكان".

ولم يورد بيان الوزارة مزيداً من التفاصيل عن المهمة الرئيسية للقمر الاصطناعي. لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة بثت أنه سيستخدم لمراقبة نشاطات إيران النووية.

ولطالما أكدت إسرائيل أنها ستعمل جاهدة لمنع إيران من امتلاك أسلحة ذرية. وتنفي الجمهورية الإسلامية أن يكون لبرنامجها النووي أيد أوجه عسكرية.

أضرار في مجمع نطنز

والأحد، أفادت طهران أنّ "الحادث" الذي وقع الخميس في مبنى بمجمّع نظنز النووي في وسط البلاد خلّف "أضراراً مادية جسيمة" و"قد يبطئ" عملية تصنيع أجهزة طرد مركزي متطوّرة لإنتاج الأورانيوم المخصّب.

وكانت السلطات الإيرانية تحدثت الخميس عن "حادث" في هذا المجمّع النووي الذي يضمّ مصنعاً مهماً لتخصيب الأورانيوم، قبل أن تعود وتوضح أنّها اكتشفت "بدقّة أسباب الحادث"، مشدّدة في الوقت نفسه على عدم رغبتها في كشفها في الحال "لاعتبارات أمنية".

ومساء الأحد صرح الناطق باسم المنظمة الايرانية للطاقة النووية بهروز كمالوندي كما نقلت عنه وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للأنباء "إرنا" الرسمية، بأنّه "لم يقع ضحايا ... لكنّ الأضرار المادية جسيمة"، من غير أن يحدّد بدقّة طبيعة هذه الأضرار. وكان كمالوندي قال الخميس إنّ المبنى المتضرر هو "مستودع"، في حين ظهر من صور نشرتها الوكالة والتلفزيون الرسمي أنّه تعرّض لحريق.

ولكن في تصريحه لـ"إرنا"، قال الناطق إنّه "كان مقرّراً" أن تنتج هذه المنشأة "المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطوّرة"، من غير أن يذكر ما إذا كانت عملية تجميع هذه الآلات قد بدأت فيها أم لا.

وأضاف: "على المدى المتوسط، يمكن أن يبطئ هذا الحادث خطة تطوير وانتاج (أجهزة طرد مركزي) متطوّرة، ولكن إن شاء الله، بالجهود الحثيثة ... للزملاء (في الوكالة) سنعوّض هذا التباطؤ بحيث تصير إمكانات هذا الموقع أكبر مما كانت في السابق". وشدّد على أنّ النشاطات الراهنة في نطنز لتخصيب الأورانيوم لم تتأثّر من جرّاء الحادث.

والتزمت إيران استعمال عدد محدود من أجهزة الطرد المركزي من "الجيل الأول" بموجب الاتفاق على برنامجها النووي الموقّع مع دول عدة في فيينا عام 2015.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية القبض على 12 متورطاً في انفجار المركز الطبي في طهران، بينهم امرأتان. وقالت السلطات إنها تتابع الحادث عبر إدارة التحقيقات الأمنية وإدارة التحقيقات الجنائية في الشرطة.

وقد حصل الانفجار في مركز طبي شمال العاصمة وأدى إلى مقتل 19 شخصاً وجرح 14 آخرين، منهم 17 من الكوادر الطبية.

قواعد عسكرية جديدة

على صعيد آخر، صرح قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي رضا تنكسيري، إن "الحرس أنشأ قواعد عسكرية للصواريخ والقوارب السريعة تحت الأرض على طول الخط الساحلي في جنوب البلاد".

وقال لصحيفة محلية، إن القواعد تنتشر على طول الساحل الإيراني من المياه الخليجية وصولاً إلى بحر عمان، وإن القوات المسلحة ستعرض هذه القواعد في الوقت الذي تراه مناسباً.

وأكد أن "القوات المسلحة منتشرة في كل مكان في المياه الخليجية وبحر عمان"، واصفاً ذلك بأنه "كابوس للأعداء".

ولفت الى أن البحرية مدعومة أيضاً بقوات التعبئة المعروفة بـ"الباسيج"، وأن عدد هؤلاء يصل إلى ٢٣ ألف رجل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم