الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

انكفاء مملكة سلمان ووليّ عهده عن لبنان ما أسبابه؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
انكفاء مملكة سلمان ووليّ عهده عن لبنان ما أسبابه؟
انكفاء مملكة سلمان ووليّ عهده عن لبنان ما أسبابه؟
A+ A-
حلفاء المملكة العربيّة السعوديّة في لبنان أو بالأحرى أصدقاؤها ليسوا قلّة وهم مُتنوِّعو الطوائف والمذاهب خلافاً لحلفاء الجمهوريّة الإسلاميّة الذين تنتمي غالبيّتهم إلى مذهب واحد رغم انضواء جناح مسيحيّ قاده العماد ميشال عون تحت جناح "حزب الله" إبنها وحليفها الأوّل وذراعها العسكريّة الرئيسيّة في الإقليم. كان ذلك بعد عودته من منفاه الفرنسي إلى وطنه لبنان في أعقاب صفقة أبرمها مع سوريا الأسد حليفة إيران قبل هذه العودة بأشهر، شارك فيها الرئيس الأسبق إميل لحود عبر نجله وآخرين. طبعاً شرّع ذلك باب العلاقة الجيّدة بين عون و"تيّاره" وبين طهران. لكن المُتابعين بدقّة تطوّر علاقتهما مع "الحزب" ممثّلها في لبنان، لاحظوا أكثر من مرّة وفي أكثر من مناسبة وخصوصاً بعدما صار الأوّل رئيساً للجمهوريّة، عدم انتقال حال الاندماج بين الثاني وإيران المساهمة في تأسيسه إلى "التيّار" وجمهوره المسيحي العريض. كما لاحظوا حرصاً منه وحتّى من تيّاره على تلافي علاقة عمليّة وتكامليّة مع دمشق والنظام الحاكم فيها رغم استمرار اتصاله أحياناً قليلة برئيسها، وأحياناً كثيرة بأجهزتها الأمنيّة عبر عضو موثوق في تيّاره كان وزيراً في حكومة سابقة، ومستشار قدير له "عرف" السوريّين وعرف "حزب الله" قبل وصول عون إلى بعبدا، وساعده رسميّاً في مواجهته القانونيّة لـ"المحكمة الخاصة بلبنان" التي أنشأها المجتمع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد تحقيق دولي قامت به لجنة مُتخصِّصة تعاقب عليها أكثر من رئيس. تجدر الإشارة هنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم