السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

العراق: صاروخ على المنطقة الخضراء والكاظمي يعفي الفياض من الأمن

العراق: صاروخ على المنطقة الخضراء والكاظمي يعفي الفياض من الأمن
العراق: صاروخ على المنطقة الخضراء والكاظمي يعفي الفياض من الأمن
A+ A-

استهدف صاروخ كاتيوشا المنطقة الخضراء حيث مقر سفارة الولايات المتحدة في بغداد، كما أعلن الجيش العراقي، في هجوم جديد على المصالح الأميركية بعد أسبوع من عملية اعتقال مقاتلين موالين لإيران والافراج عنهم على خلفية هجمات سابقة.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش بياناً تحدث عن "إطلاق صاروخ نوع كاتيوشا... في اتجاه المنطقة الخضراء" في بغداد، موضحة أنه "سقط بجوار أحد المنازل... مما أسفر عن جرح طفل".

ومنذ تشرين الأول 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف ديبلوماسيين أو جنوداً أجانب، إلى السفارة الأميركية في بغداد.

والأسبوع الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين موالين لإيران على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام. ويشير هجوم الأحد إلى أن محاولة إنهاء الهجمات لم تؤت ثمارها.

وجاء في بيان خلية الإعلام الأمني أن القوات العراقية تمكنت أيضاً من "إحباط هجوم آخر والسيطرة على صاروخ كاتيوشا وقاعدة الاطلاق. وقد تبين أنه كان موجهاً نحو معسكر التاجي" شمال العاصمة.

وسجلت هذه المحاولات غداة اختيار السفارة الأميركية في بغداد نظام "سي رام" المضاد للصواريخ، كما أكد مسؤول أمني عراقي. وهذا النظام، الذي نشر مطلع السنة في السفارة الأميركية، يقوم بعملية مسح لأي صاروخ أو مقذوف ويفجره في الهواء بإطلاق آلاف الرصاصات في أقل من دقيقة.

ولم يصدر أن تعليق من السفارة الأميركية على استخدام هذا النظام خلال هجوم الأحد.

على صعيد آخر، عين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي مستشاراً لجهاز الأمن الوطني خلفاً لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الذي كان يتولّاه منذ 2014، كما عين قائد عمليات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني رئيساً للجهاز الذي كان يتولّاه الفياض أيضاً.

وترتبط مستشارية الأمن الوطني مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة، وتتولى مهمة تقديم الاستشارات الأمنية والعسكرية، في حين أن جهاز الأمن الوطني مؤسسة مستقلة عن وزارتي الدفاع والداخلية وتتولى العمل إلى جانب قوات وزارة الداخلية لضبط الأمن الداخلي.

وكان الكاظمي أعاد في وقت سابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى دائرة مكافحة الإرهاب وعينه رئيساً للجهاز إثر ترقيته، بعدما نقل بأمر من رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى الإدارة، وهي خطوة تعني تجميده.

كما اختار الكاظمي في وقت سابق شخصيتين عسكريتين لإدارة وزارتي الداخلية والدفاع، هما عثمان الغانمي وجمعة عناد، وهما من أبرز الضباط الكبار في مرحلة الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كما كلف اللواء الركن قاسم محمد المحمدي منصب قائد القوات البرية، بعد تعيين العميد يحيى رسول متحدثاً رسمياً باسم القائد العام للقوات المسلحة.

في غضون ذلك، نفى الناطق باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية علاء القيسي سيطرة أي فصائل مسلحة على منفذ القائم الحدودي في محافظة الأنبار غرب البلاد. وصرح لقناة "الجزيرة" افضائية القطرية، بأن المنفذ لا يزال تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، وإنها لن تسمح بسيطرة أي جهة عليه.

وكانت مصادر أمنية ومحلية، قالت إن قوة مسلحة من "كتائب حزب الله" العراقي انتشرت في معبر القائم الحدودي مع سوريا وأحكمت سيطرتها عليه بالقوة. وأضافت أن أفراد هذه القوة اعتدوا بالضرب على بعض العاملين.

وجاءت هذه التطورات بعد يومين من انسحاب قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كانت قد انتشرت في المعبر بناء على أوامر الكاظمي الذي تعهد استعادة جميع المنافذ الحدودية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم