خبير الديكور الفرنسي والرسّام ماثياس كيس لـ"النهار": هذا جعلني ما أنا عليه اليوم

فنان فرنسي معاصر، عمل في الرسم والنحت واشتهر بتصاميمه الفاخرة التي تزيّن ديكورات المنازل والبوتيكات العريقة التي عمل معها مثل "هيرمس" في فرنسا والعديد من العلامات التجارية العريقة في ميلان. هو الرسام والفنان المعاصر ماثياس كيس الذي كشف في مقابلة خاصة لـ"النهار" عن أسرار هذا النجاح الذي حققه في العالم العربي والغربي.

اشتهر المبدع ماثياس أخيراً، بالتصاميم المصنوعة من زجاج، وقد لاقت ترحيباً كبيراً لدى محبّي الديكورات الفخمة التي حتماً تضفي الكثير من الكلاسيكية والعراقة على بيوتنا.

1) ما هو مصدر الإلهام والإبداع لديك؟

بدأت التدريب المهني كرسام على الزجاح، في سن الرابعة عشرة. لم أدخل المدرسة قط، فقد كان عشقي للفن والتصاميم هو شغف وموهبة أعطاني إياها الله. شعرت بالإحباط من عدم الذهاب إلى المدرسة وذلك لأسباب شخصية عديدة، ولكن معرفتي الفطرية وممارستي لهذه المهنة، جعلتني ما أنا عليه اليوم.

2) متى ولماذا بدأت في استخدام الإطارات في أعمالك الفنية؟

ألهمتني كثيراً الآثار التاريخية الفرنسية، وذلك بعد عملَ دام لأكثر من خمسة عشر عاماً. كنت أقول دوماً إنني أشعر وكأنني راغب بتحديد جسد وعنق هذه القطع.

3) كيف تمزج بين نهجك في الكلاسيكية والوحشية؟

أحب كلاسيكية الأمس التي جسّدها أجدادنا في هذا الفن العريق، ولكن الحاجة لإحياء القطع والتعبير عنها بجرأة أكبر، يصنع ما نسميه "الوحشية" أو الجرأة الزائدة في التعبير الفني.

4) كيف تجد العمارة الفنية في الشرق الأوسط؟

أنا حساس للغاية أمام التصاميم الفنية الموجودة في الشرق الأوسط. أجد فيها الكثير من القوة والأنوثة، مستديرة وناعمة، إنها خفية من جهة وتتكلم وتعبر من جهة أخرى.

5) أخبرنا عن آخر تصميم قمت به "Liquid Mirror"؟ ماذا يعني لك؟ 

أعشق الجمع بين العمارة والزوايا، كما تركيب المواد ومزجها وتخيّلها، بمثابة نفس لي في هذه الحياة! جلب الحركة والحياة إلى التقنية أمر مهم بالنسبة إلي!

6) كيف ترى مستقبل الفن وكيف أثرت Covid-19 عليه؟

ليس سهلاً أبداً ولكن أعتقد أن سوق العمل في هذا المجال سيكون العمل فيه أسهل من غيره. هناك أشياء أسوأ في هذا المجال الفني وهي الحرف. أنا مدرك تماماً لماهيتها في ظل تواجد هذا الفيروس، خصوصاً أنني عملت لسنوات عديدة في هذا المجال.