صباح الخميس: عودة التحذيرات و"لبنان تخطى التجربة الفنزويلية"... تصفير الخسائر أو تصفية البلد؟
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس الثاني من تموز 2020:
مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان تحذيرات الدول و"الصندوق" تسابق الإنهيار المتدحرج.
تجاوزت التداعيات الخطيرة اقتصادياً واجتماعياً وخدماتياً للإنهيار المالي المتدحرج الذي تتسارع فصوله عبر يوميات الدولار الملتهب في السوق السوداء، لتلامس مواقف الدول والمنظمات المالية الدولية حيث رصدت عودة التحذيرات الخارجية من الواقع الإنهياري في لبنان على نحو مثير للقلق الشديد حيال مجريات المرحلة المقبلة.
وكتب سجعان قزّي: رفَضنا مشروعَ الأقليّات فأين المشروعُ الآخَر؟ عند كلِّ منعطفٍ تاريخيٍّ كان المسيحيّون اللبنانيّون يرفضون مختلَفَ أشكالِ التقسيمِ، وساروا في خطٍّ مناهضٍ مشروعَ الأقليّاتِ الذي عَرضتْه عليهم دولٌ عربيّةٌ وإقليميّةٌ ودوليّة. منذ مئة سنةٍ والعروضُ الجِديّةُ تتوالى: مع سقوطِ السلطنةِ العثمانيّة، مع انقضاء الانتداب الفرنسيِّ، مع نشوءِ دولةِ إسرائيل، مع مفاوضاتِ السلامِ العربيّ/الإسرائيليّ، مع "حربِ السنتين"، مع الثوراتِ العربيّة، مع الهلالِ الشيعيّ، وأخيرًا مع "صفقةِ القرن".
وكتب علي عواضة: إعادة فتح المطار في يومه الأول... فوضى تنظيمية واعتداء على الصحافيين. لم يمرّ اليوم الأول من إعادة فتح المطار بهدوء، كما كان متوقعاً، فجولة وزيرَي الصحة والأشغال لتفقّد الإجراءات المتخذة، تخلّلها إشكال مع الصحافيين بعد إجراء مقابلات مع بعض القادمين على متن الرحلة الآتية من الإمارات، ما دفع بالعديد من الوسائل الإعلامية لمقاطعة كلمة الوزيرين، اعتراضاً منهم على المعاملة غير اللائقة بحق السلطة الرابعة.
وكتب وجدي العريضي: لبنان تخطى التجربة الفنزويلية إلى الأسوأ وهذا ما يقوله ديبلوماسي غربي عما ينتظر البلد. البلد يتحول إلى "جمهورية موز"، وقد تخطى "التجربة الفنزويلية" إلى ما هو أسوأ بكثير، وبات فيه أكثر من "مادورو" يديرونه بخفة ولا مسؤولية، وسط سيل جارف من الأزمات، ناهيك بأجواء جدية ومغلفة بمعلومات وثيقة بأنّ الأسابيع القليلة المقبلة قد تكون جد خطيرة على المستويين الأمني والمعيشي، وهذا ما تفضي به مرجعية سياسية بارزة التي تتخوف من انفلات الشارع من دون هوادة.
وكتب راجح الخوري: بعدما طوينا الصفحة! خرجت السفيرة الأميركية من لقائها مع وزير الخارجية ناصيف حتي يوم الثلثاء، لتقول كلمتين "طوينا الصفحة"، في حين كانت الديبلوماسية اللبنانية تغرق في الصمت والتعرّق الذي لم تخفِه تلك الإبتسامات المتصنعة.
وكتب ابرهيم حيدر: المجذوب يطلب ترخيص فروع "اللبنانية الدولية" إرضاءً لمراد تغييب جامعات تاريخية واستنساخ لتجربة دياب 2012. ما أشبه اليوم بالأمس. حين كان رئيس الحكومة حسان دياب وزيرا للتربية والتعليم العالي قرر بصفته رئيساً لمجلس التعليم العالي عام 2012 رفع توصية للترخيص للجامعة الدولية في بيروت(IUB) على أرض الجامعة اللبنانية الدولية، وجاءت الرخصة باسم شركة ديبلوماكس التي يملكها أبناء النائب عبد الرحيم مراد وصهره، حيث أعد مشروع مرسوم لإنشاء هذه الجامعة ورفعه إلى مجلس الوزراء "مع اقتراح الموافقة"، علماً أن الجامعة في البقاع هي ملك وقف النهضة الخيرية الإسلامية.
وكتبت سلوى بعلبكي: قضية إقصاء "كرول" عن التدقيق المالي الجنائي: أبعد من "الأمن القومي"! بعدما رفضت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان تسليم الحكومة لائحة بأسماء وعمليات تحويل الأموال إلى الخارج منذ تاريخ 19 تشرين الأول 2019، قررت الحكومة القيام بتحقيق مالي يشمل المصارف اللبنانية على نوعين: محاسبي وجنائي، يرتكز على حركة ودائع المصارف اللبنانية ومصرف لبنان، وخصوصا خلال فترة الهندسات المالية التي أجراها الاخير.
وكتب موريس متّى: "فرنسبنك" و"الاعتماد اللبناني" يغادران العراق و"المركزي" مع تصفية الفروع 3 مصارف لبنانية من 10 ستبقى في العراق والانسحابات تشمل أسواقاً أخرى. سلسلة تعاميم وإجراءات يستمر المصرف المركزي العراقي في اتخاذها منذ العام 2016، جعلت المصارف الاجنبية العاملة في العراق، ومنها اللبنانية، تحسم أمرها لناحية مغادرة السوق العراقية التي باتت تؤمّن لهذه المصارف هامش ربح محدودا جدا بتكاليف كبيرة وتحديات تحد من توسعها ونشاطها، وزادت على هذه الضغوط الازمة التي تعصف بالقطاع المصرفي اللبناني.
وكتب جهاد الزين: المادوفية اللبنانية. لا تستطيع المصارف اللبنانية أن تدّعي أنها تمتنع عن رد أموال المودعين إليهم لأن الدولة وضعت يدها على هذه الأموال. الحجة التي تلجأ إليها المصارف متعددة الأوجه...
وكتبت فاطمة عبدالله: شاشة - يزبك وهبة والصحافي بين الارتقاء والانزلاق: للأزمة ضروراتها. دردشة تحية ليزبك وهبة الرصين على الشاشة. ما رأيك بقراءة المشهد الإعلامي؟ يُرحِّب. البداية من الجرح النازف: الأزمة المالية وغرق المؤسسات في الصراع، فتخفت الهمّة. نعود إلى الضمير وهو يُحرّك، والشغف وهو يُبقي على الاندفاع. يوافق ويُشدّد. "كلّ صحافي وضميره"، مهما لطمت الأمواج الصخر.