هل يدفع تحالف السلطة إلى انهيار البلد؟

الى اين يأخذ التحالف بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتياره و"حزب الله" البلد في ظل مواكبة لامبالية بالانهيار وعدم الرغبة في القيام باي اجراء إصلاحي قد يوفر للبنان صدمة او رسالة إيجابية؟لقد أضافت الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا مزيدا من اللامعنى الذي يحكم اداءالسلطة والدوران في تضييع الوقت او شرائه استنزافا للبنانيين على امل الوصول الى اهتراء اكبر ليس واضحا كيفية توظيفه. ففيما لا يقلل احد من التأثيرات الإقليمية على البلد لكن بعض المراقبين الديبلوماسيين والسياسيين سخروا من تسليط الضوء على ذلك وكأنما اللقاء الافتراضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه التركي رجب طيب اردوغان والإيراني حسن روحاني هو الذي سيتيح توقيع التشكيلات القضائية التي رفض الرئيس عون توقيعها او هو من سيعطي الضوء الأخضر لتجاوز ملف الكهرباء ملف سلعاتا وسوى ذلك من المؤشرات الإيجابية التي رفض تحالف السلطة القيام به ويصر على موقفه بما في ذلك منع هذا الثلاثي لبنان من اجراء تعيينات من الكفايات او ضبط التهرب والتهريب. لا احد يمنع لبنان من القيام بالإصلاحات لا بل ثمة من يدفع من كل أصدقاء لبنان في هذا الاتجاه من اجل تبرير تقديم مساعدات او قروض له امام الرأي العام لدى هذه الدول فيما ان الاقتراحات بالتوجه شرقا الى الصين او ايران وسواهما إنما يندرج في اطار...