الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الصراع على الصلاحيات الاستثنائية للحكومة فُتح مجدّداً... برّي في المرصاد "لمقاومة" أي تهميش للمجلس

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الصراع على الصلاحيات الاستثنائية للحكومة فُتح مجدّداً... برّي في المرصاد "لمقاومة" أي تهميش للمجلس
الصراع على الصلاحيات الاستثنائية للحكومة فُتح مجدّداً... برّي في المرصاد "لمقاومة" أي تهميش للمجلس
A+ A-
ليس في حجم الانهيار الحالي الذي تعيشه البلاد سوابق قريبة مماثلة من التاريخ الحديث، وحتى في زمن الحرب، لم يجع اللبناني، ولم يفتقد الدولار ولم يتحسر على ماض عبر، كما يحصل اليوم. وليس أبلغ توصيف لما نعيشه، إلا ما يردده البعض: "ايه والله ايام الحرب كانت ارحم".... وبعد، هل هناك وصف أدق لحجم الانهيار. ولعلّ أخطر ما يكون هو عدم اتخاذ اي اجراءات فورية – جذرية تخرجنا من عمق الهوّة التي نعيشها، وكأن المسؤولين يعملون من أجل ضمان بقائهم، لا ضمان بقاء البلد. أيام معدودة ويفتح المطار، وستتبارى حكماً وسائل الإعلام في حصد أرقام الناس الذين يهاجرون، وهكذا يفرّغ البلد من شبابه وربما من شيبه ايضاً، الذين لا ضمان لهم. ووسط كل الترقيعات المالية، فإنها لا تبعد عنا ازمة دواء ولا الجوع الى الرغيف، ولا تخفض لهيب الاسعار.ليس في هذا السرد جلد ذاتي بل تظهير لواقع مرير. وليس في افق الحلول السياسية ما يلوح لإيجاد مخرج جدي. حتى الحركة السياسية التي ظهرت في الاسابيع الاخيرة على خط عين التينة – بيت الوسط - كليمنصو، عادت وخفتت من دون أن تترجم في اي سياق عملي، على خلفية تشكيل جبهة او حركة سياسية معارضة ناشطة.في المقابل، لا يطرح المعارضون سوى مطلب واحد وهو إعطاء صلاحيات استثنائية للحكومة، وقد علا هذا المطلب، في الامس القريب، على لسان النائب شامل روكز، الذي أكد ان هذه الصلاحيات لا يمكن أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم