هذا ما يعوق اللقاء بين جعجع والحريري
28-06-2020 | 18:15
المصدر: "النهار"
كثرت التفسيرات حول دعوة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المجموعة الحاكمة إلى الرحيل. فهي على ما يبدو أربكت الخائفين على كراسيهم ومصادر تمويلهم غير الشرعي وجشعهم للسلطة وفسادهم من جهة، فيما اعتبرها البعض الآخر مقدمة لتغيير شامل في السلطة. لكن المقصود في هجوم جعجع الأعنف على السلطة ومن يدعمها داخلياً وإقليمياً، ليس إسقاط الحكومة أو العمل على تغيير وزاري صوَري فقط، مع اعترافه بوجود شخصيات فيها تستحق أن تحكم. "الحكيم" ذهب أبعد من هذه النظرة السلطوية، فهو وضع اليد على الجرح الذي يوجع ويجوّع اللبنانيين، دلّ على مكمن الخلل الأساسي، وهو المنظومة الحاكمة وليس الحكومة فقط أو رئاسة الجمهورية. وهنا نقطة الاختلاف الكبيرة بين جعجع و"القوات" من جهة، والرئيس سعد الحريري و"تيار المستقبل" من جهة ثانية، بشأن دور المعارضة وكيانها الحقيقي في ظل هذه السلطة المتربعة على الحكم بدعم خارجي وبقوة السلاح. والتباين بين الرجلين الأقوى في فريق المعارضة، يتمحور حول جوهر الهدف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول