منسوب "التهديدات" الإسرائيلية ضدّ لبنان يرتفع... هل هي تحضيرات لمُنازلة محتملة أم بديل عن ضائع؟

منذ الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله، بادرت الدوائر العسكرية والأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، إلى إعلاء منسوب التحذير ورفع مستوى الكلام عن إمكان أن يكون الرجل القادر، يحضر لفعل عسكري في اتجاه الكيان العبري.ورغم أن السيد نصرالله أطلق في هذه الإطلالة كلاما ملتبسا عن أنه يملك خيارات لن يفصح عنها للرد على المحاولات الجارية "لتطويع" لبنان ولمحاصرة "حزب الله"، إلا أن تل أبيب ما برحت منذ تلك الاطلالة ولحد اليوم، تعتبر نفسها المعنية، وترى أنها المقصودة من ساعتها، والكلام عن الصواريخ الدقيقة المخزونة في ترسانات الحزب لم تتعطل، بل تتوالى يوميا ألوانا وفصولا.وقد تواكب ذلك بإطلاق القادة الصهاينة "وابل" من التهديدات المعتادة المتوعدة جهارا برد اسرائيلي عاصف ومزلزل على لبنان سيفضي إلى تدمير كل هذا البلد وبناه التحتية وكل المرافق الحيوية فيه.واتبع هذا المناخ التهويلي التهديدي بعروض قوة واستعراض "عضلات" عن اعداد سيناريوهات مواجهة واستعدادات ومناورات استعدادا لساعة المنازلة ضد الحزب.وفي هذا السياق نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرئيلية المعروفة عن ما يسمى قائد لواء الاخلاء والانقاذ في الجبهة الداخلية (المنتهية ولايته) العقيد يوسي بينيتو أنه أجرينا أخيرا مناورة كبرى لم يجر مثلها في تاريخ الجيش الاسرائيلي. وقال ملقيا الاضواء على نوعية هذه المناورة وأبعادها: لقد تم استدعاء 500 مقاتل من خلال مروحيات وطائرات نقل عسكري من طراز هركوليز لمحاكاة التعامل مع عمارتين سكنيتين في تل أبيب أصيبتا مباشرة بصواريخ د...