الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فوز ساحق لرئيس آيسلندا بولاية ثانية... ومنافسه يقرّ بالهزيمة

المصدر: "أ ف ب"
فوز ساحق لرئيس آيسلندا بولاية ثانية... ومنافسه يقرّ بالهزيمة
فوز ساحق لرئيس آيسلندا بولاية ثانية... ومنافسه يقرّ بالهزيمة
A+ A-

حقّق رئيس# #آيسلندا المنتهية ولايته غودني يوهانسون فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، إذ حصل، بحسب النتائج الموقّتة، على نحو 90% من الأصوات وضمن بذلك ولاية ثانية مدّتها أربع سنوات.

ويوهانسون، الذي كان قبل تبوّئه الرئاسة أستاذاً جامعياً في مادة التاريخ، والذي لا ينتمي لأي حزب سياسي، تمكّن من إحراز نصر ساحق في الجزيرة البركانية البالغ عدد سكّانها 365 ألف نسمة بينهم ربع مليون ناخب.

وبعد 12 عاماً من أزمة مالية أفلست خلالها مصارف آيسلندا في 2008 وعشية أزمة اقتصادية عالمية جديدة بسبب جائحة كوفيد-19، بدا واضحاً في الاستحقاق الرئاسي أنّ الجزيرة اختارت الاستمرارية.

وأظهرت نتائج فرز 60 ألف صوت أنّ الرئيس المنتهية ولايته حصل على 90,7% من الأصوات، مكتسحاً بذلك منافسه الأوحد، مرشّح اليمين الشعبوي غودموندور فرانكلين يونسون (9,3%).

وعلى الرّغم من فوزه الكاسح، إلّا أنّ نتيجة الانتخابات لم تكن مفاجئة، إذ إنها أتت شبه مطابقة لما توقعته استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة.

وسارع المرشح الخاسر إلى الإقرار بهزيمته وتهنئة الرئيس على ولايته الجديدة.

وقال يونسون: "أبعث بتهانيّ إلى غودني واسرته"، مقرّاً بأنّه لم يظن بتاتاً أنّ بإمكانه بلوغ عتبة العشرة بالمئة من الأصوات.

أما الرئيس المنتهية ولايته والذي أدلى بصوته قرب العاصمة ريكيافيك بعدما حضر إلى المركز الانتخابي صباح السبت على متن دراجته الهوائية فقال لوكالة فرانس برس إنه يريد "الاستمرار في الاتجاه نفسه" في حال إعادة انتخابه.

وفي النظام البرلماني المعتمد في آيسلندا يُعتبر منصب الرئيس شبه فخري، لكنّ الرئيس لديه صلاحية بالغة الأهمية هي ردّ أيّ قانون لا يوافق عليه وإحالته إلى استفتاء عام.

وبعد الانتخابات التي جرت في صربيا، الأحد الماضي، أصبحت آيسلندا ثاني دولة في أوروبا تنظّم انتخابات منذ بدء إجراءات العزل الصحّي في القارة العجوز.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم