الدعم الخارجي المحتمل للبنانيين وليس للسلطة
25-06-2020 | 22:28
قبل أيام حين استقبل السفير السعودي وليد بخاري حاكم المصرف المركزي رياض سلامه ونائبه السابق محمد بعاصيري ارتفعت امال البعض بان المملكة السعودية ربما كانت في وارد رفد لبنان بوديعة لإنقاذ انهياره المالي المتسارع على رغم استحالة هذا الامر اقله في الظروف السياسية الراهنة التي يمكن ان تترجم تعويما للعهد والحكومة وحتى لـ"حزب الله" الذي يعتبر خليجيا وعربيا المتحكم بقرار لبنان والمسيطر عليه. كان الاميركيون إبان الحكومة السابقة قد طلبوا من ولي العهد السعودي دعم لبنان بمبادرة ما كما طلب منه افرقاء لبنانيون القيام بذلك لدى الدول الخليجية والمملكة الا ان هذه الأخيرة تحفظت عن ذلك للأسباب المعلومة خصوصا ان السلطة اللبنانية لم تظهر أي رغبة في إرادة حسنة للواقع تقي لبنان مخاطر الانهيار. وبالنسبة الى البعض فان الذهاب في الرهان على دعم مالي من المملكة في غير محله على خلفية عدم اهتمامها الراهن كليا بلبنان الى درجة اهمال الاهتمام بالطائفة السنية التي تشعر في هذه المرحلة بانها متروكة ما سهل استهدافها في هذا العهد الرئاسي وصولا الى المراحل الأخيرة باستحضار أسماء غير معروفة لرئاسة الحكومة. في حديث لمحطة "أي ان بي سي" الأميركية اظهر وزير خارجية الإمارات العربية أنور قرقاش قلقا على لبنان لكنه ربط أي دعم له منعا لمزيد من التدهور بعمل متناغم مع دول أخرى تظهر استعدادا لذلك في إشارة ضمنية وفق ما فهمه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول