الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المبعوث الأممي ملادينوف من القدس: خطة الضمّ الإسرائيلية قد تؤجّج التطرّف

المصدر: "أ ف ب"
المبعوث الأممي ملادينوف من القدس: خطة الضمّ الإسرائيلية قد تؤجّج التطرّف
المبعوث الأممي ملادينوف من القدس: خطة الضمّ الإسرائيلية قد تؤجّج التطرّف
A+ A-

حذر مبعوث #الأمم_المتحدة إلى الشرق الأوسط، الخميس، من أن مخطط #إسرائيل ضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة قد يؤجج التطرف ويشعل صراعا إقليميا.

وحث #نيكولاي_ملادينوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التخلي عن المخطط، وذلك قبل أيام من الموعد المحدد للإعلان عن جدول تنفيذ المشروع الإسرائيلي.

وقالملادينوف، في مؤتمر صحافي في القدس، إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تلحق ضررا غير ممكن إصلاحه في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتدفع الفلسطينيين نحو التطرف.

وأضاف: "إذا شعر الفلسطينيون أن لا إمكانية لحل سلمي للنزاع"، فهذا سيفتح المجال أمام صعود التطرف.

وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى "سلسلة طويلة من هذه التطورات" في الشرق الأوسط، كصعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقال: "يتم ترك فراغ، وتتم إزالة آفاق سياسية، وأجندة إيجابية، وسرعان ما يأتي شخص ويملأها بأجندة سلبية ومدمرة للغاية".

وجاءت تصريحات ملادينوف بعد يوم من جلسة مجلس الأمن الدولي الذي دعا فيها الأمين العام أنطونيو غوتييريس ودول أوروبية وعربية، نتنياهو إلى التراجع عن خطة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.

ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة الأميركية خالفت الإجماع الدولي وقالت إن لإسرائيل الحق في اتخاذ القرار.

كما حذّر ملادينوف من أن الضم قد يثير نزاعات إقليمية.

وقال: "لا أحد يريد حربا أخرى واندلاع المزيد من أعمال العنف في الشرق الأوسط".

وحذّر الأردن الذي وقّع معاهدة سلام مع إسرائيل إلى جانب مصر، من أن خطوة الضم قد تدفعه الى مراجعة علاقاته الثنائية مع إسرائيل.

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة أجراها الشهر الماضي مع مجلة "در شبيغل" الألمانية، إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى "صدام كبير" مع الأردن الذي "يدرس كل الخيارات".

وقالت إسرائيل إنها ستطرح ىلية تنفيذ مخطط الضم الذي يعتبر جزءا من خطة أميركية أوسع أعلن عنها في كانون الثاني، ابتداء من الأول من تموز.

وتنص خطة واشنطن أيضا على إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح على ما تبقى من الأراضي، لكنها تتجاهل المطالب الأساسية للفلسطينيين وعلى رأسها اعتبار القدس الشرقية عاصمة لهم. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم