الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط أقرب إلى فريق الحكم والحكومة... فأيّ مخاوف وقراءات تدفعه إلى هذا السلوك؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جنبلاط أقرب إلى فريق الحكم والحكومة... فأيّ مخاوف وقراءات تدفعه إلى هذا السلوك؟
جنبلاط أقرب إلى فريق الحكم والحكومة... فأيّ مخاوف وقراءات تدفعه إلى هذا السلوك؟
A+ A-
قبل أيام معدودة، أطل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على محطة تلفزيون "فلسطين" الناطق بلسان السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقد قال كلاماً طويلاً حول الوضع الفلطسيني، واستطراداً مآل الواقع الإقليمي المتشعب. واللافت في الإطلالة أن المذيع سأله عن الرسالة التي يوجهها للشعب اللبناني ليرد: "لا تراهنوا على الذين يريدون تمزيق الوطن اللبناني، ولتكن اليوم الأولوية للإصلاح السياسي والاهتمام بالمعيشة وتغيير النظام الاقتصادي من خلال الضرائب التصاعدية، ولا تلهكم شعارات كقرار 1559 وغيره، هذا هو الفخ الأكبر المنصوب لنا".كلام زعيم المختارة كان عبارة عن نص مميز ولافت، إذ يظهر فيه صاحبه وخصوصاً في خاتمته، بصورة المتخوف من "فخ" قد أعد يتمحور حول الدعوة التي بدأت تستعاد في نصوص بعض السياسيين والقوى وهي الآيلة الى العمل على تنفيذ مندرجات القرار الدولي الصادر أواخر عام 2004، الرقم 1559، والمفضي في رأس البعض الى نزع سلاح "حزب الله".النص الجنبلاطي، لم يكن كلاماً عابراً، بل إنه أتى في سياق عملي – نظري متكامل، بدا وكأنه انعطافة وضمن مسار تحرك سياسي تجلت مقدماته الحاسمة في زيارته الشهيرة قصر بعبدا، ثم بزيارته عين التينة والتي تلاها بزيارة بيت الوسط. ومن المقرر أن يتوج هذا المسار بلقائه المرتقب مع وفد من قيادة "حزب الله". وفي الإطار نفسه، يأتي لقاء المصالحة مع رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان الذي تم برعاية الرئاسة الثانية. التحرك الجنبلاطي تواكب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم