الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد العمالي العام: نمثّل جميع عمال لبنان

الاتحاد العمالي العام: نمثّل جميع عمال لبنان
الاتحاد العمالي العام: نمثّل جميع عمال لبنان
A+ A-

ردّ الاتحاد العمالي العام على مقال للزميل غسان صليبي بعنوان: "ليس بالخبز وحده ولا بالسلاح يحيا الإنسان يا سيد نصر الله"، الذي تطرّق فيه للاتحاد العمالي العام ودوره، قائلاً: "في مقال مطوّل لجريدة "النهار" الغراء أسهب السيد غسان صليبي في نقده لنهج سياسي معيّن محملاً إياه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وطبعاً هو حرّ في ذلك باعتبارنا نعيش في بلد ديموقراطي. وإذا كنّا لا نوافق السيد صليبي على مجمل ما جاء في مقالته ونترك للمعنيين بالموضوع الردّ عليه أو عدمه، فإنّ ما استوقفنا كإتحاد عمالي عام قوله «حرية النقابات المكبلة التي يديرها اليوم، «الثنائي الشيعي» والتي بدونها لا تأمين للخبز ولمعيشة لائقة للبنانيين». إننا نستغرب تجني السيد صليبي على الاتحاد العمالي العام وقيادته وأعضائه. فهل بنظره لا يحق لعمال بيروت الذين ينتمون إلى الطائفة الشيعية ومعظم أهل البقاع والجنوب أن ينخرطوا في العمل النقابي العمالي وأن ينتخبوا قياداتهم أم لا؟ ومتى كان الثنائي الشيعي يدير الاتحاد العمالي العام هل في أيام غبريال خوري أو جورج صقر أو أنطوان بشارة أو الياس أبو رزق وبعدهما غسان غصن وبشارة الأسمر؟ أوَلم يتكرّس عرفاً وليس قانوناً أن تكون القيادة النقابية (هيئة المكتب) على قاعدة 6 و 6 مكرر أسوةً بتركيبة السلطة في حين أننا نسعى لإلغاء الطائفية السياسية؟". 

وتابع الردّ: "استناداً الى الدستور اللبناني عدا عن أنّ العمل النقابي يساوي بالنضال والحرمان بين الفقراء والعمال والفلاحين أيّاً يكن لونهم ودينهم وبلدهم. وماذا نفعل إذا كانت الأكثرية العمالية هي من طائفة معينة حسب الديموغرافيا اللبنانية؟ وماذا فعلت القيادات النقابية خارج «الثنائية الشيعية» للعمال قبل الآن؟ فهل طورت قانون الضمان الاجتماعي وأدخلت فئات جديدة مستحقة عليه أم توسعت في الرعاية الاجتماعية، أو عدّلت في قانون العمل أو أنشأت صندوقاً للبطالة؟... لقد كنت يا سيد صليبي خلال تلك الفترة السالفة مستشاراً ومقرباً من جميع رؤساء الاتحادات، فماذا قدّمت من انجازات سوى النقد المجاني الذي لا طائل منه؟". 

وأضاف: "إننا في الاتحاد العمالي العام نعتبر أننا نمثّل جميع عمال لبنان سواء بالعضوية أو معنوياً ومن كل الطوائف والفئات والجهات ونسعى لإنصافها من دون تمييز بين أبناء هذه الطائفة أو تلك. وأخيراً، ألم تدخل إلى الاتحاد خبيراً ومدرّباً على حصان أبيض ومرحباً بك رغم كل الاختلاف معك في العديد من آرائك؟ أم كانت المصالح المادية هي وراء القصد والله أعلم". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم