الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حملة تنظيف للّجنة اللبنانية للبيئة والتنمية المستدامة لجزر البلّان والرميلة قبالة شاطىء طرابلس- الميناء

الشمال - النهار
حملة تنظيف للّجنة اللبنانية للبيئة والتنمية المستدامة لجزر البلّان والرميلة قبالة شاطىء طرابلس- الميناء
حملة تنظيف للّجنة اللبنانية للبيئة والتنمية المستدامة لجزر البلّان والرميلة قبالة شاطىء طرابلس- الميناء
A+ A-


ضمن إطار حملة "10 أيام من أجل المتوسط" في برنامج حوار المتوسط من أجل الحقوق والمساواة المموّل من الاتحاد الأوروبي، قامت "اللجنة اللبنانية للبيئة والتنمية المستدامة" LCESD، بحملة تنظيف لجزر البلّان والرميلة قبالة شاطىء طرابلس-الميناء من المخلّفات التي يتركها المواطنون الذين يقصدون هذه الجزر للسباحة والترفيه.

وقد جمعت حمولة شاحنة من النفايات قدرت بنحو 800 كلغ من النفايات البلاستيكية وعبوات المشروبات من الألمنيوم وفضائل المأكولات. وقد نقلت هذه المخلّفات في شوالات الى اليابسة بواسطة مركب السيد عصام صيداوي وتسلمتها شركة "لافاجيت" لنقلها الى مطمر النفايات.

وقد تمنّى رئيس اللجنة اللبنانية للبيئة والتنمية المستدامة الدكتور جلال حلواني على المواطنين الذين يقصدون الجزر للسباحة والترفيه إرجاع مخلّفاتهم معهم وعدم تركها على الجزر لانه لا توجد ادارة بيئية لهذه الجزر ولا يوجد حاويات مخصصة للنفايات وهي لا تدخل ضمن ادارة محمية جزر النخل الطبيعية ولا تتبع ادارياً الى بلديتي طرابلس والميناء، وهذه المخلّفات لا تتحلل في غالبيتها ويمكن أن تنتقل الى البيئة البحرية فتؤثر سلباً على الكائنات البحرية الموجودة فيها وبخاصة السلاحف اضافة الى تشويه البيئة الجمالية للجزر التي تنفرد بها طرابلس والميناء.

تجدر الاشارة الى ان شاطىء طرابلس-الميناء يتميز عن بقية الشواطىء اللبنانية بوجود عدد من الجزر التي تتوزع على مسافة نحو 10 كلم، وتعد من المواقع الطبيعية الفريدة الجميلة وتتميز أيضاً بنقاوة المياه ووجود الاسماك في محيطها، كما ان هذه الجزر تعتبر المتنفس المجاني الوحيد امام المواطنين للسباحة والصيد.

وتعتبر جزيرتا البلاّن والرميلة مقصد اهالي المنطقة للسباحة او لقضاء نزهة عائلية من شهر ايار الى تشرين الاول حيث تكتظ هذه الجزر في نهاية الاسبوع بالمواطنين الذين يخلّفون وراءهم الاوساخ على انواعها ولا سيما ان الجزر لا يوجد فيها مراحيض او اكشاك او مستوعبات مخصصة للمخلفات، مما يؤثر سلباً على البيئة ويعطي طابعاً سيئاً عن طرابلس ولبنان.











حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم