الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

البيت الأبيض يناقش هذا الأسبوع قرار إسرائيل ضم الضفة الغربية

البيت الأبيض يناقش هذا الأسبوع قرار إسرائيل ضم الضفة الغربية
البيت الأبيض يناقش هذا الأسبوع قرار إسرائيل ضم الضفة الغربية
A+ A-

نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن البيت الأبيض سيعقد اجتماعات لمسؤولين رفيعي المستوى هذا الأسبوع، لمناقشة ما إذا كانت الإدارة ستعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال إن إسرائيل لن تمضي في عملية ضم الأراضي من دون موافقة البيت الأبيض، وإن هناك معارضة في صفوف بعض المسؤولين في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أن مسؤولين في الأمن والاستخبارات في البلدين، يخشون أن يؤدي ضم أجزاء من الضفة إلى تصعيد العنف في المنطقة.

وتوقّع أن يحضر الاجتماعات، التي قد تعقد اليوم أو غداً، وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الرئيس دونالد ترامب جاريد كوشنر والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وكشف الموقع أن ترامب سيشارك في جانب من الاجتماعات، وأن الكلمة الفصل ستكون له في شأن قرار ضم الأراضي.

وفي المقابل، وجّهت هيئات ومنظمات فلسطينية نداء إلى المجتمع الدولي ضد سياسة الضم الإسرائيلية.

ووقعت أكثر من 670 شخصية قيادية ووطنية وأكاديمية النداء الذي تضمن نقاطاً عدة، أبرزها مطالبة المجتمع الدولي بالتزام قرارات الأمم المتحدة. وقال رئيس "مؤسسة عرفات" ناصر القدوة، إنه من المتوقع أن تحقق هذه المبادرة النجاح المأمول منها.

وصرح عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله، بأن الحركة تتصرف على أن "الضم آت... نتنياهو ذاهب إلى الضم".

وقال: "لا نفكر سياسياً ولا نفهم سياسياً، إذا أعلن الضم سنكون في الميدان".

وأكد التمسك "بالشرعية الدولية، ونحن نرى أن الذهاب إلى مربع الدم في هذه المرحلة لا يخدم قضيتنا، لأننا نرى أن صراعنا يجري في فضاء وطني وإقليمي ودولي". ولكن "عندما نصل إلى هذه المرحلة سنتصرف على أساس أن نتنياهو أطلق رصاص الرحمة على الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة بيننا وبينه، وبينه وبين العرب إذا كانت فلسطين قضية مركزية للعرب".

ولاحظ الرجوب أن تنفيذ إسرائيل مخطط الضم يعني أيضاً "إطلاق رصاصة الرحمة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد حذر من "خطورة" التوجه الإسرائيلي إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة. وصرح عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الخميس: "موضوع الضم هو خطر غير مسبوق على العملية السلمية".

وأفادت مصادر إعلامية الأسبوع الماضي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس ضم أراض محدودة في الضفة الغربية المحتلة ضمن مرحلة أولى، على أمل التغلب على المعارضة الدولية للوعد الذي قطعه بضم أراض واسعة.

وسبق لنتنياهو أن قال إن خطة السلام الأميركية، التي يمكن إسرائيل بمقتضاها الاحتفاظ بمستوطناتها في الضفة الغربية، تتيح "فرصة تاريخية" لبسط السيادة الإسرائيلية عليها وعلى منطقة غور الأردن.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم