الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عن الانقلاب السياسي الذي أحدثه السود في عالم البيض!

سليم نصار
Bookmark
عن الانقلاب السياسي الذي أحدثه السود في عالم البيض!
عن الانقلاب السياسي الذي أحدثه السود في عالم البيض!
A+ A-
حدث ذلك في مدينة "مامفيس" الاميركية سنة ١٩٦٨، عندما كان مارتن لوثر كينغ يقف عل الشرفة يتأمل غروب الشمس.وكان الى جانبه المصور الصحافي جوزيف لوي الذي قصده من مدينة "كايب تاون" الافريقية لإجراء تحقيق عن بطل الحقوق المدنية.وفجأة، سمع لوي لعلعة رصاصة واحدة لم تلبث أن أصابت المحامي الشهير في صدره فقتلته. وعلى الفور نقله الحرس الخاص الى المستشفى، ولكنه أسلم الروح وهو في الطريق. إعترف أنصاره الكثر (عدد السود في الولايات المتحدة سنة ١٩٦٣ أكثر بقليل من ١٩ مليون نسمة) أنهم كانوا ينتظرون لحظة اغتياله في أي وقت عقب الخطاب الناري الذي ألقاه قرب النصب التذكاري للرئيس ابراهام لينكولن. أي الرئيس الاميركي الأول الذي أعلن تحرير العبيد (١٨٥٦)، والذي اغتيل بسبب منحهم هذا الحق. وقد أرداه شاب أبيض يدعى جون بووث عندما كان يحضر مسرحية في "قاعة فورد" في واشنطن.يوم ٢٥ آذار ١٩٦٥، ألقى محامي الأقلية السوداء مارتن لوثر كينغ خطبة رفعته في نظر وسائل الإعلام الى مستوى الذين صنعوا التاريخ الاميركي من أمثال الرئيسين توماس جيفرسون وابراهام لينكولن .ومع أن البعض رأى في تلك المقارنة كثيراً من المغالاة، إلا أن الرئيس باراك اوباما إعترف بأنه وصل الى الرئاسة من البوابة التي فتحها له ولأمثاله مارتن لوثر كينغ.ولقد طلب اوباما أثناء زيارته لمدينة ميتشيغان من رئيس البلدية السماح له بالجلوس في مقعد الطالبة السوداء روزا باركز. أي الصبية التي رفضت أمر سائق الحافلة بتغيير مقعدها الأمامي. وقد قادها تعنتها الى السجن في شهر كانون الأول (ديسمبر) سنة ١٩٥٥. والحافلة حالياً تركن في متحف هنري فورد في ميتشيغان. الخطبة التي أهّلت كينغ لأن يرقى في نظر الإعلاميين الى مستوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم