السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المحكمة العليا الأميركيّة تعرقل مسعى ترامب لإنهاء برنامج المهاجرين "الحالمين"

المصدر: "رويترز- أ ف ب"
المحكمة العليا الأميركيّة تعرقل مسعى ترامب لإنهاء برنامج المهاجرين "الحالمين"
المحكمة العليا الأميركيّة تعرقل مسعى ترامب لإنهاء برنامج المهاجرين "الحالمين"
A+ A-

وجهت #المحكمة_العليا_الأميركية، اليوم الخميس، ضربة كبيرة لسياسة الرئيس #دونالد_ترامب المتشددة تجاه الهجرة بإصدارها حكما ضد سعيه لإنهاء برنامج يمنع ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين الذين يطلق عليهم اسم "الحالمون"، ويخص من دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وهم أطفال.

وقد أيّدت المحكمة، الخميس، الإبقاء على الحماية التي وفرها الرئيس السابق باراك أوباما لـ700 ألف مهاجر شاب، ضمن سلسلة قرارات انتقدها دونالد ترامب واعتبر أنها "لها دوافع سياسية".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية في البلاد، بأغلبية خمسة أصوات من بين تسعة، أن قرار الإدارة الجمهورية إلغاء الحماية "تعسفي" و"اعتباطي".

ويعني هذا الحكم أن نحو 649 ألف مهاجر، أغلبهم من البالغين الذين ولدوا في المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، سيبقون محصنين من الترحيل بموجب القانون، ويحق لهم الحصول على تصاريح عمل لمدة عامين قابلة للتجديد.

ترامب

وقد علّق ترامب على تويتر، فقال إن قرارات المحكمة التي شملت أيضا حقوق العمال المثليين ومتحولي الجنس، "رهيبة وذات دوافع سياسية". واعتبر أنها أشبه بـ"طلقات في وجه من يفخرون بوصف أنفسهم كجمهوريين ومحافظين".

عام 2012، استبعد الرئيس الديموقراطي باراك أوباما التهديد بترحيل "الحالمين"، وهو لقب يطلق على المهاجرين دون الثلاثين عاما الذين وصلوا الولايات المتحدة في طفولتهم بطريقة غير نظامية، ومنحهم أرقام ضمان اجتماعي ضرورية للحصول على عمل أو رخصة قيادة أو الدراسة في الولايات المتحدة.

لكن خلفه الجمهوري الذي جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية أحد أعمدة سياسته، قرر أن ينهي، عام 2017، البرنامج الذي يسمى "داكا"، معتبرا أنه "غير قانوني".

وتقول إدارة ترامب إن أوباما تخطى صلاحياته الدستورية بإصدار هذا القانون بأمر تنفيذي، متجاوزا الكونغرس. 

ومن دون تأخير، علّقت المحاكم تطبيق القرار. لكن الحكومة طعنت، وصولا إلى المحكمة العليا التي قررت اسقاطه لأسباب إجرائية.

وقال رئيس المحكمة دون روبرتس في القرار الذي وافق عليه أربعة قضاة تقدميين آخرين: "لا نقول إن كان إصدار داكا أو إلغاؤه سياسة مرتكزة. رجاحة هذه القرارات ليست مسؤوليتنا".

وأضاف: "فحصنا فقط إن اتبعت الحكومة الشروط الإجرائية وقدمت تفسيرا معللا لفعلها"، وقد "أخفقت" في فعل ذلك في هذا الملف. 

يشار الى ان ترامب جعل حملته على المهاجرين، الشرعيين أو غير الشرعيين، بما في ذلك بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، جزءا محوريا من رئاسته، وكذلك مسعاه لإعادة انتخابه في تشرين الثاني المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم