الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

أمام الصين استراتيجيّتان للتحوّل شريكة في زعامة العالم!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أمام الصين استراتيجيّتان للتحوّل شريكة في زعامة العالم!
أمام الصين استراتيجيّتان للتحوّل شريكة في زعامة العالم!
A+ A-
لن يُعلِّق اليوم "الموقف هذا النهار" على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله من على شاشات التلفزة مساء يوم الثلثاء رغم أهميّته القصوى، لكنّه سينطلق من الحركة التي أعلن أنّه يقوم بها مع الصين من أجل مساعدة لبنان على مواجهة "الحصار والإذلال والإخضاع الذي تُمارسه أميركا عليه لمصلحة إسرائيل"، والتي أكّد انتهاءها إلى نتائج عمليّة تحتاج إلى تكريس من الدولة اللبنانيّة الفاشلة بواسطة مؤسَّساتها الفاقدة الحياة رغم كثرة الحركة داخلها، سينطلق من الحركة المذكورة للبحث في الاستراتيجيا التي يمكن بواسطتها أن تُنفّذ هذه الدولة العُظمى ديموغرافيا والكبرى دوليّاً طموحاتها، وأبرزها على الإطلاق التحوّل دولة عُظمى وندّاً للولايات المتّحدة في يوم من الأيّام إذ تعذّر عليها الحلول مكانها في الزعامة الآحاديّة للعالم. ماذا يمكن التحدّث عنه في هذا المجال؟يعتقد عدد من الباحثين الكبار في العالم المُتابعين بدقّة الأوضاع الداخليّة في الصين أنّها لا تزال تأمل في أن تكون جزءاً من النظام الليبرالي الدولي الحالي الذي تتزعّمه أميركا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، ولكن من دون أن يمنعها ذلك من تحدّي نفوذ الأخيرة في غرب المحيط الهادي (الباسيفيك). ويعني ذلك أنّها لا تسعى حتّى الآن على الأقل إلى توفير ظروف انهيار النظام المذكور. والسبب استمرار حاجتها إلى وقت طويل وإلى تطوّر أكبر رغم الإنجازات الداخليّة التي حقّقتها في مجالات عدّة. ويعتقدون جرّاء متابعة حركتها في محيطها وفي العالم وسياستها الخارجيّة أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم