السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وفد من "الاشتراكي" في بيت الوسط... والحريري: "المنتدى" والسرايا لم يقصّرا في أعمال الشغب

المصدر: "النهار"
وفد من "الاشتراكي" في بيت الوسط... والحريري: "المنتدى" والسرايا لم يقصّرا في أعمال الشغب
وفد من "الاشتراكي" في بيت الوسط... والحريري: "المنتدى" والسرايا لم يقصّرا في أعمال الشغب
A+ A-

استقبل الرئيس سعد الحريري مساء اليوم في "بيت الوسط" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط على راس وفد نيابي وحزبي ضم رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنواب نعمة طعمة، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، هنري حلو، اكرم شهيب، وائل أبو فاعور، مروان حمادة وفيصل الصايغ والوزير السابق غازي العريضي وظافر ناصر و حسام حرب، في حضور النائبين رلى الطبش وسامي فتفت والوزير السابق غطاس خوري، وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية في البلاد وسبل التنسيق والتعاون بين الحزب وتيار المستقبل.

وسأل الحريري هل نحن من وضع قانون "قيصر"؟، مضيفاً: "نسمع دائما من يسألنا عن هذا القانون، فهل نحن من وضعه؟ الكونغرس الأميركي هو من وضع هذا القانون ومجلس الشيوخ الأميركي هو من صدّقه والرئيس الأميركي هو الذي وقّعه".

وقال: "هناك تداعيات لهذا القانون، ويعود للدولة اللبنانية أن ترى كيف ستتعامل مع هذا القانون، كغيره من القوانين التي وضعت سابقا مثل "أوفاك"، الذي كنا "قدينا قدودنا" وقلنا أننا لا نريد أن ننفذه، ثم عدنا وأقررناه في مجلس النواب ونفذناه، لأنه في نهاية المطاف يجب أن نفهم أن هذا القانون ليس لبنانيا بل أميركيا، وهو يطبق على الصينيين والروس وأي دولة ستتعامل مع سوريا. لذلك، إذا أردنا أن نغض البصر عنه، فنستطيع ذلك، لكن إذا أراد لبنان أن يتحمل هذه النتائج، فعلى من تخطى هذا القانون أن يتحمل العواقب".

وتالع: "دائما نضع نحن على عاتقنا الأمر، وكأن هناك خلاف لبناني على قانون يأتينا من الخارج. هذا ليس قانوننا، وأي دولة اليوم تريد أن تتعامل مع سوريا، سواء كانت دول أوروبية أو أفريقية أو آسيوية وكل العالم، سيطبق بحقها قانون "قيصر"، وعلى هذا الأساس ستقع عليها العقوبات. من هنا، ما نقوله في هذا الموضوع أن هذا القانون أقر منذ ستة أشهر وربما أكثر، والآن حان وقت تنفيذه. وعلى الدولة والحكومة اللبنانية أن تقرر ماذا ستفعل، نحن معارضة ولسنا نحن من سيقرر".

وفي سياق منفصل لفت الحريري إلى أنه في موضوع الحوار فلكل أمر وقته. بالمبدأ، لسنا ضد الحوار، ولكن في ظل الأزمة والانهيار الذي نعيشه، لم يعد ينفع الحوار من دون نتائج. الحوار يجب أن تكون له نتائج. الحوار الذي كان يحصل سابقا، وذلك الذي حصل بين تيار المستقبل وحزب الله برعاية الرئيس بري كان لوأد الفتنة، كان له مفعوله. أما الحوارات الأخرى فلم تأتينا بشيء.

وعن أعمال الشغب الأخيرة في، قال: "طرابلس الفيحاء التي هي عاصمة الشمال، ليس من اليوم يحاولون تشويه صورتها. في الأعوام 2011 و2012 و2013 2014، هل نسينا الأحداث التي كانت تقع؟ وهل نسينا المشاكل التي حصلت بين جبل محسن وباب التبانة؟ ومن ثم توقفت مرة واحدة. لماذا؟ لأنه كان هناك قرار سياسي في السابق بافتعال مشكل في البلد".

 وعن انتماء المجموعات إلى بهاء الحريري والمنتدى، أجاب: وسرايا المقاومة لم تقصر. وآخرون كالمنتدى لم يقصروا، وغيرهم كذلك. هناك أجهزة أمنية، وبالنسبة إلينا الغطاء مرفوع عن كل الناس من قبلنا.

بدوره قال جنبلاط: "هذه الزيارة هي من اجل التضامن مع بيروت وطرابلس، مشيراً الى ان "الطريق طويل مع الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري والمخلصين في لبنان من اجل تجاوز العقوبات، ولن نفقد الامل بنهاية المطاف".

 وعن موضوع طرابلس:  قال: "لا تحصروا الأمور بطرابلس. طرابلس دفعت الثمن وكذلك بيروت، وليس فقط طرابلس. والاعتدال المسيحي المسلم يدفع الثمن. لكن، لافتاً إلى أن "زيارتنا اليوم وهذا اللقاء، وهو لن يكون آخر لقاء، هو لكي نؤكد على هذا الموضوع بالرغم من الصعوبات الهائلة. لكن لا نستطيع سوى أن نستمر".

وكشف جنبلاط أنه سيشارك في الحوار في قصر بعبدا. 












الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم