اغلب الظن ان يكون الرهان على مبادرة اختراقية كبيرة يقوم بها العهد لتحييد لبنان ما امكن عن تداعيات تبدو حتمية لما يسمى قانون قيصر الأميركي الذي يبدأ تنفيذه اليوم بمثابة وهم لا يسأل عنه سوى المتوهم به. اذ ان تجربة المجرب لهذه الناحية تشكل إجابة صافعة وحاسمة حيال عقم كل الرهانات والحسابات السابقة داخليا وخارجيا في امكان احداث الحيز الفاصل الضروري لحماية لبنان ومنطق الدولة فيه وإبعادهما عن حسابات وارتباطات التحالف بين العهد وتياره الحزبي و"حزب الله". ومع ذلك لا يجيز سقوط تلك الرهانات السابقة للقوى السياسية والمدنية المتفرجة على خطورة ما سيتعرض له لبنان مجددا في المرحلة الطالعة ان تبقى مستسلمة لمنطق الرضوخ للاستقواء في أخذ لبنان بجريرة الارتباط القسري الجهنمي بمحور إقليمي لم يعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول