اللبنانيون ينتظرون "غودو"... و"انسوا الصندوق"
15-06-2020 | 16:51
المصدر: "النهار"
باتت قائع مسرحية "في انتظار غودو" لكاتبها الإيرلندي صموئيل بيكيت تنطبق على يوميات اللبنانيين المعذبين الذين ينتظرون التغيير الذي لن يأتي. ويستمرون في الحلم بتأمين حياة أفضل ولن يستطيعوا تحقيقها بخلاف غالبية شعوب العالم حيث توجد لديها حكومات مسؤولة وساهرة تطبق القوانين وتخضع للمحاسبة وإذا اخطأ أو أخفق اصحابها في تقديم حلول لمشكلات أقل بدرجات من تلك التي يعانيها المواطنون عندنا، يذهب المسؤولون والوزراء في هذه البلدان الى منازلهم واذا كانوا من الفاسدين والسارقين يقبعون في السجون.صارت الخلافات والمناكفات بين افراد الطبقة السياسية مضرب مثل في المنطقة والعالم، حتى لو كانت على حساب اللبنانيين وأوجاعهم. ولم تعد هناك من قدرة على اخفاء كل هذه العورات والإخفاقات أمام العيون الديبلوماسية الغربية والعربية في بيروت حيال ما آلت اليه الاوضاع المالية والاقتصادية المتدهورة في البلد والمعطوفة على خيارات سياسية تتخذها الحكومة من التعيينات المالية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول