الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"الأميركية" تواجه الأزمة بإجراءات مؤلمة وتوزيع الأعباء... خوري لـ"النهار": إعادة الهيكلة لاستمرار الرسالة الأكاديمية

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"الأميركية" تواجه الأزمة بإجراءات مؤلمة وتوزيع الأعباء... خوري لـ"النهار": إعادة الهيكلة لاستمرار الرسالة الأكاديمية
"الأميركية" تواجه الأزمة بإجراءات مؤلمة وتوزيع الأعباء... خوري لـ"النهار": إعادة الهيكلة لاستمرار الرسالة الأكاديمية
A+ A-
ليست الجامعة الأميركية في بيروت بعيدة من أزمة البلد المالية والاقتصادية. الجامعة في قلب الأزمة وتواجه تداعياتها بمزيد من الاصرار على الاستمرار كجامعة تاريخية لها رسالة تنويرية تحمل قيم الحداثة والتطوير. من قلب الأزمات يخرج رئيسها البروفسور فضلو خوري ليؤكد الاستمرار. وهي الجامعة التي تجاوزت أياماً صعبة وحروباً وتمرست في مواجهة الصعاب. للتذكير تأسست الجامعة عام 1866، أي بعد الحرب الأهلية الأميركية، وبعد حرب أهلية لبنانية بدأت اجتماعية وتحولت طائفية، لتحمل رسالة تبشيرية وتنويرية وانسانية تجمع بين الناس.هذه الجامعة مستمرة وباقية على رغم الازمة الوجودية. يؤكد خوري بثقة، وهي التي مرت بأزمات تجاوزتها بالتضامن وبدعم رجالات دولة في تاريخ لبنان. يذكر خوري كيف هب رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رشيد كرامي لمساعدة الجامعة الأميركية التي كانت تعاني وقتذاك جراء الحرب. قرر كرامي وقتها إقراض الجامعة 15 مليون ليرة ديناً، ما مكنها من مواجهة الاعباء وسداد رواتب الأساتذة والموظفين، فيما تمكنت خلال 3 سنوات من اعادة المبلغ الى الدولة. اليوم وعلى رغم أن الدولة مدينة للجامعة ومستشفاها بـ150 مليون دولار، لم تتقدم بأي مبادرة للمساعدة على رغم الاتصالات والمحاولات التي بذلتها الجامعة، فإما لا يوجد لدى الدولة القدرة على المساعدة أو لا يوجد ارادة لديها.يعدد خوري الخطوات التي ستبادر الجامعة إلى إتخاذها في ظل الازمة. في رسالة 5 حزيران الجاري تحدث عن إعادة تقييم برامجها، وأهميّتها لمستقبل الجامعة ومجتمعها، وكيف ستكون موازنة السنة الدراسية المقبلة ومن ضمنها مسألة الأقساط والمعايير التي سيتم إعتمادها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم