اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حاول تجنّبها... أطعمة تزيد من فرص الإصابة بالشيخوخة المبكّرة!
تعتبر نوعية الأطعمة التي نتناولها أحد أهم العوامل الرتبطة بالإصابة بالشيخوخة المبكرة، حيث تلعب عملية اتحاد البروتين أو الدهون مع السكر دورا كبيرا في ظهور الشيخوخة المبكرة لدى الإنسان بحسب الدراسات الحديثة.
ووفقاً للتقارير فإنّه بإمكاننا التخفيف من حدة الشيخوخة التي لا يمكن السيطرة عليها بشكل كامل، وذلك عبر اتباع نظام غذائي مدروس، يهمّش بعض الأطعمة التي تزيد من مخاطر الإصابة بالشيخوخة بشكل مبكر.
ونشرت مجلة "Health Line" المتخصصة بالغذاء والصحة الجسدية، قائمة ضمن عدداً من الأطعمة التي من شأنها أن تسرع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجسم، منها ما يلي:
البطاطس المقلية
تطلق البطاطس المقلية بالزيت في درجات حرارة عالية ما يسمى بالجذور الحرة، والتي هي عبارة عن ذرات أو جزيئات بها إلكترونات غير زوجية أو بها غلاف مفتوح، والتي تلعب دورا في التفاعلات الكيميائية سواء التفاعلات الكيميائية المعملية أم العمليات الحيوية التي تتم في جسم الإنسان
من جهة أخرى تسبب الجذور الحرة تلفًا خلويًا للجلد بسبب ما يسمى بـ "الارتباط المتبادل" والذي يؤثر على جزيئات الحمض النووي ويمكن أن يضعف مرونة الجلد.
الخبز الأبيض!
ينصح التقرير باستبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر، لكون أنّ الأبيض يحتوي على نسبة عالية من السكر، يمكن أن تسبب بحدوث بعض الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بشكل مباشر بعملية الشيخوخة، حيث أنّ تكامل الكربوهيدرات المكررة مع البروتين، يتسبب بتكوين مادة "غليكيشن السكريات" والتي لها تأثير مباشر على الأمراض المزمنة وكذلك عملية الشيخوخة.
السكر
يعتبر السكر من المواد التي تساهم بشكل كبير بظهور مشاكل الجلد غير المرغوب فيها مثل حب الشباب، كما يساهم السكر في تكوين "جلكشين السكريات" والتي تمنع تشكل الكولاجين في الجسم، حيث يمكن استبداله بالعسل الطبيعي مثلاً.
ويزداد تأثير السكريات مع وجود أشعة الشمس، لذلك ينصح الخبراء باستبدال المثلجات على الشاطئ بالفاكهة المبردة أو العصائر الطبيعية.
السمن
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يستهلكون السمن أو الزبدة لديهم أضرار أقل في الجلد والتجاعيد من أولئك الذين يستخدمونها.
ويؤكد العلماء أن السمن الصناعي أسوأ من الكميات المعتدلة من الزبدة الحقيقية لأنه يحتوي على نسبة عالية من الزيوت المهدرجة جزئيًا، وهذه الأحماض الدهنية غير المشبعة تجعل البشرة أكثر عرضة للإشعاع فوق البنفسجي، والتي يمكن أن تضر الكولاجين ومرونة الجلد.
وينصح التقرير باستبدال الزبدة أو السمن بزيت الزيتون أو الأفوكادو الغني بمضادات الأكسدة المضادة للشيخوخة.
اللحوم المصنعة
تعتبر النقانق والبيبروني واللحم المقدد وغيرها من الأطعمة ذات الضرر الكبير على صحة البشرة، لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم والدهون المشبعة والكبريتيت، والتي يمكن أن تؤدي جميعها إلى جفاف الجلد وإضعاف الكولاجين، حيث نصح الخبراء باستبدال اللحوم المعالجة بالبيض أو الفول، أو اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج، هذه اللحوم مليئة بالبروتينات والأحماض الأمينية الضرورية للتكوين الطبيعي للكولاجين.
الألبان
وفقاً للدراسات فإنّ الأشخاص الذي ابتعدوا عن منتجات الألبان ظهرت لديهم تحسن واضح بصحة البشرة، حيث تزيد منتجات الألبان من التفاعلات في الجسم ما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، هو أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة.
الصودا والقهوة
تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من الكافيين، والتي يؤدي تنولها بشكل مستمر لحدوث إضرابات في النوم، بينما تؤكد الدراسات أن قلة النوم تزيد من علامات الشيخوخة وظهور الدوائر الداكنة والسوداء حول العين.
الكحول
يتسبب الكحول بحدوث مجموعة من المشاكل المرتبطة بالجلد والبشرة، بما في ذلك الاحمرار والانتفاخ وفقدان الكولاجين والتجاعيد، ويستهلك الكحول العناصر الغذائية والمياه من الجسم ويخفض مستويات فيتامين "أ" وكلها لها تأثير مباشر على التجاعيد.
المأكولات المطهية بدرجة حرارة عالية
بعض الزيوت المتعددة غير المشبعة الغنية بأحماض "أوميغا 6" الدهنية مثل زيت الذرة أو زيت عباد الشمس، يمكن أن تسبب الجذور الحرة الضارة عند تعرضها لحرارة مرتفعة جدا ويمكن أن تزيد من مستويات الالتهاب.
كعك الأرز
يحتوي كعك الأرز على نسبة عالية من السكر ويمكن أن يسبب ارتفاعات في مستويات السكر في الدم، وتعمل زيادة مستويات السكر في الدم بمثابة "مسرع للشيخوخة" ويمكن أن يسبب التجاعيد.
من جهة أخرى بيّن التقرير أنّ اتباع نظام غذائي يخفف من مخاطر الشيخوخة، لا يعني عدم تناول ما سبق بشكل نهائي، وإنما تناوله بشكل متقطع لا بشكل دوري ومتواصل.
