الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ماذا جرى ليل الخميس وماذا سيجري غدًا؟: هذا المستحيل الممكن جرِّبوه!

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
ماذا جرى ليل الخميس وماذا سيجري غدًا؟: هذا المستحيل الممكن جرِّبوه!
ماذا جرى ليل الخميس وماذا سيجري غدًا؟: هذا المستحيل الممكن جرِّبوه!
A+ A-
أيًّا تكن الخلفيّات التي أتاحت "تحريك" الشارع اعتراضيًّا لدى "الثنائيّ الشيعيّ"، ليل الخميس (أتأديبًا للعهد، أم تفجيرًا للحكومة، أم إقالةً للحاكم، أم تنفيسًا للاحتقان الشعبيّ الشيعيّ...)، فإنّ الحقيقة الوحيدة التي يجب ألّا يتعامى عنها أحد الأطراف اللبنانيّين الذين ينتمون إلى الطبقة السياسيّة التقليديّة عمومًا، ولأهل السلطة خصوصًا، وفي مقدّمهم رئيس الجمهوريّة، و"التيّار الوطنيّ الحرّ"، و"حزب الله" وحركة "أمل"، - باعتبارهم "السيبة" التي يقف عليها العهد والحكم -، هي أنّ متابعة الممارسة القائمة على النهب والمحاصصة والاستئثار، وعدم الإنصات إلى الوجع الشعبيّ العارم، والإمعان في هذا النهج المتوحّش والهمجيّ، والتعامي عن استحالة استمراره، لن يفيد أيَّ طرفٍ على الإطلاق.يعرف الذين يقيمون في جنّة الحكم أنّهم مأزومون. ويعرف الشيء نفسه أولئك الذين يعيشون الآن خارج جنّة الحكم، وينتظرون العودة إليها. لكنْ، ماذا عن لبنان وفقراء لبنان وأوادمه؟ ذلك أنّ هذا النهج المتوحّش والهمجيّ لن يخلّص العهد وحكم الرئيس عون، ولن يفضي إلى استعادة "صلاحيّات" رئيس الجمهوريّة، ولن يمكّن "الشيعيّة السياسيّة" من الاستيلاء السياسيّ والدستوريّ والقانونيّ على لبنان، على رغم وضع اليد الموضوعيّ عليه.في المقابل، لن يخلّص هذا النهجُ المتوحّش والهمجيّ، "السنّيّةَ السياسيّة" القائمة، من الطريق المسدود الذي تشجّ رأسها به، ولا سيّما كلّ مَن يدور في فلك رؤساء الحكومات السابقين، وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم