الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إشبيلية يحسم "دربي" الأندلس

المصدر: "أ ف ب"
إشبيلية يحسم "دربي" الأندلس
إشبيلية يحسم "دربي" الأندلس
A+ A-

بعد ثلاثة أشهر من العطلة القسرية بسبب تفشي فيروس #كورونا، عاود #الدوري_الإسباني لكرة القدم نشاطه بغياب الجمهور وسط قيود صحية صارمة في بلد ضربه "كوفيد-19" في الصميم، وذلك بلقاء "دربي" الأندلس، الذي حسمه #إشبيلية لصالحه على حساب جاره وضيفه #ريال_بيتيس 2-0.

وخلافا للمفاجأة التي حققها في مباراته الأخيرة قبل التوقف في 8 آذار الماضي حين تغلب على ريال مدريد 2-1، عجز ريال بيتيس عن مجاراة جاره، الذي ينافس من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وخسر أمامه للمرة الثالثة توالياً في المباراة الأولى بعد العودة من أصل 110 ستقام في غضون 6 أسابيع فقط.

وبعد شوط أول باهت، نجح إشبيلية في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء تسبب بها مارك بارترا باسقاطه الهولندي لوك دي يونغ داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس بنجاح (56)، مسجلاً هدفه الخامس في آخر 5 مباريات في انجاز لم يحقق سابقاً في الفريق سوى ألفارو نيغريدو عام 2011.

وسرعان ما حسم فريق المدرب خولن لوبيتيغي اللقاء، بإضافة الهدف الثاني برأسية للبرازيلي فرناندو إثر ركلة ركنية (62).

وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة تواليا، رفع إشبيلية رصيده الى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق اربع نقاط عن كل من ريال سوسييداد وخيتافي، وخمس عن أتلتيكو مدريد الذي كان آخر فريق يواجهه قبل التوقف (2-2).

أما ريال بيتيس، فتجمد رصيده عند 33 نقطة وأصبح مهددا بخسارة مركزه الثاني عشر والدخول في معركة الصراع من أجل تجنب الهبوط، كونه يتقدم حاليا بفارق 8 نقاط عن المركز الثامن عشر قبل 10 مراحل على نهاية موسمه.

وقبل اللقاء، الذي بدأ بدقيقة صمت على ضحايا فيروس "كوفيد-19"، تجمع نحو 200 مشجع يرتدون بمعظمهم كمامات واقية حول ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" في وسط المدينة من أجل استقبال حافلتي الفريقين.

إنهم مشجعون مستعدون لفعل أي شيء لدعم لاعبيهم المفضلين حتى في ظل "كوفيد-19" وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة التي فرضها قرابة 600 شرطي، مع دوريات للخيالة في شوارع مقفلة وحواجز موزعة حول الملعب، ما أدى في نهاية المطاف الى تفرق المشجعين قبل انطلاق المباراة.

وأقرت مشجعة إشبيلية ابنة الـ23 عاما لورا مارين أن "الأمر غريب للغاية، إنه مختلف. نعيش (الدربي) بحزن (بسبب اللعب خلف أبواب موصدة). لكن خلاف ذلك، لا تزال الأمور بنفس الحماسة".

بدوره، حضر المشجع الآخر لإشبيلية خوسيه لويس ميانا من أجل تشجيع اللاعبين عند وصولهم، مع متابعة المباراة على الراديو امتثالا للمعايير الصحية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم