الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نعيش معضلةً: البطل الوطني لجماعة هو نفسه عميل لأخرى، فما الحل؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
نعيش معضلةً: البطل الوطني لجماعة هو نفسه عميل لأخرى، فما الحل؟
نعيش معضلةً: البطل الوطني لجماعة هو نفسه عميل لأخرى، فما الحل؟
A+ A-
"إن استعراض العناصر، التي تتشكل منها الهوية الوطنية، يجعلنا نرى أنها مفقودة الى حد كبير في لبنان: فالتاريخ السياسي لدينا إشكالي ومحطّ تنازع، والحوادث تخضع لأهواء غير جامعة، والبطل الوطني لجماعة هو نفسه عميل لجماعة أخرى"، هذا ما ذكره أستاذ مادة التربية على المواطنة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي خليفة في حديثه لـ"النهار". وتوقف الدكتور خليفة عند "الهوية الوطنية، التي تقوم على مجموعة عناصر كالاشتراك بالمناسبات العامة المنبعثة من تاريخ الشعب، والحوادث التي طبعته، والأشخاص الذين صنعوها؛ وقد يكون الجامع المشترك لغوياً أو عرقياً أو دينياً أو حتى مجرّد وجود إرادة للعيش معًا أو للتأسيس لمستقبل برؤية موحّدة". اللغة هوية وانتماء وتوقف عند "مثلاً اللغة، وهي ايضًا هوية وانتماء. تجد من يتمايز عنها من أجل التأكيد على عناصر ثقافية غربية غير التي تمثّلها العربية". مضيفاً :"طبعًا ليس المطلوب إلغاء التعددية اللغوية أو الدينية، ولكن من الضروري التفكير بأنماط متجددة لإدارة التعددية بما يسمح بتحقيق الحد الأدنى المطلوب من الاندماج الاجتماعي وتكوين عناصر ثقافة مشتركة". برأيه، "إنّي أعتقد أن حال المجتمع اللبناني أقرب الى تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة بالاعتماد تحديدًا على إرادة العيش معًا، لا غيرها من عناصر التوحيد النابعة من التاريخ او اللغة او الدين. وارادة العيش معًا دونها تحدّيات تتعلق بالرؤية لمستقبل مجتمعنا".مجتمع أو أرخبيل عن أبرز هذه التحديات، ذكر خليفة أنه "بدءاً علينا طرح ماذا نريد من مجتمعنا: هل نريد مجتمعًا واحدًا بتنوّعه الغني أم أرخبيل مجتمعات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم