الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أنقرة تعلن استعداداها لدعم هدنة في ليبيا "برعاية الأمم المتّحدة"

المصدر: "أ ف ب"
أنقرة تعلن استعداداها لدعم هدنة في ليبيا "برعاية الأمم المتّحدة"
أنقرة تعلن استعداداها لدعم هدنة في ليبيا "برعاية الأمم المتّحدة"
A+ A-

أعلنت #تركيا التي تلعب دوراً أساسياً في #الصراع_الليبي، الخميس، تأييدها لوقف إطلاق نار ترعاه الأمم المتحدة، رافضة دعوة مصر إلى الهدنة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، خلال مقابلة مع تلفزيون "إن تي في": "نعتقد أن الدعوة (المصرية) إلى وقف إطلاق النار ولدت ميتة. إنها ليست واقعية، وليست صادقة".

وأضاف: "يمكن أن يكون لدينا وقف إطلاق نار ملزم، برعاية الأمم المتحدة".

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج، والمعترف بها من الأمم المتحدة، ضد القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، رجل الشرق القوي المدعوم خصوصا من مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا.

وبعد سلسلة انتصارات عسكرية لحكومة الوفاق الوطني، أطلقت القاهرة مبادرة الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين، لكن حكومة الوفاق لم تتجاوب مع الدعوة.

ودعت الولايات المتحدة، الأربعاء، طرفي النزاع في #ليبيا إلى استئناف الحوار "بسرعة" برعاية الأمم المتحدة لإقرار وقف لإطلاق النار.

وفشلت جميع المحاولات لوقف إطلاق النار في ليبيا حتى الآن، وكان آخرها في كانون الثاني خلال مؤتمر دولي عقد في برلين.

وألحقت حكومة الوفاق الوطني التي كانت في وضع لا يحسد عليه قبل بضعة أشهر، خسائر فادحة بقوات حفتر في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بفضل دعم الطائرات بدون طيار التركية و"المستشارين العسكريين" الذين نشرتهم أنقرة.

وحث أوغلو الخميس الولايات المتحدة على "لعب دور فعال في ليبيا" حيث يقاتل مرتزقة روس إلى جانب المشير حفتر، وحيث تفيد تقارير عن استقدام تركيا مقاتلين سوريين للقتال الى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق.

وتشهد ليبيا فوضى وصراعا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. ومنذ بدء قوات حفتر هجوما على طرابلس في نيسان 2019، تسبب النزاع بمقتل المئات، بينهم مدنيون، ودفع بأكثر من 200 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم.

وبعد أكثر من عام، سيطرت القوات الموالية لحكومة الوفاق على كل الغرب الليبي، وانسحبت قوات حفتر إلى معاقلها في الشرق والجنوب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم