الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أزمة نسب جديدة تطارد أحمد الفيشاوي... ابن من سيدة ألمانية

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
أزمة نسب جديدة تطارد أحمد الفيشاوي... ابن من سيدة ألمانية
أزمة نسب جديدة تطارد أحمد الفيشاوي... ابن من سيدة ألمانية
A+ A-

يواجه الفنان المصري أحمد الفيشاوي أزمة جديد بسبب دعاوى قضايا النسب التي تلاحقه، حيث لم يكد يستفيق من صدمة صدور حكم قضائي بحبسه بسبب امتناعه عن دفع نفقة نجلته لينا الفيشاوي من مطلقته هند الحناوي بعد سنوات من دعاوى إثبات النسب، حتى ظهرت في الأفق بوادر أزمة نسب جديدة.

وكشف شعبان سعيد محامي لينا الفيشاوي، في تصريحات لـ"النهار"، أن هناك مفاجأة أخرى للفيشاوي بأن الفترة المقبلة ستشهد تحريك دعوى نسب جديدة بظهور ابن جديد للفنان أحمد الفيشاوي يدعى تيتوس من سيدة ألمانية تدعى دينيس ولمان.

وأضاف شعبان سعيد أنه ينتظر وصول كل المستندات وأوراق النسب والزواج من السيدة الألمانية من أجل تحريك دعوى قضائية للحصول على حقوق تيتوس، مؤكداً أن السيدة الألمانية بحثت عن لينا الفيشاوي وعرفتها بشقيقها وهما على تواصل مع بعضهما بعضًا، كما أنها وكلته ليتولى مهمة الدفاع عن حقوق ابنها.

بدأت الواقعة بنشر لينا الفيشاوي صورة عبر حسابها على موقع الصور "إنستغرام" مع طفل صغير يدعى تيتوس، وأكدت أنه شقيقها ويدعى تيتوس الفيشاوي. كما خرجت والدتها هند الحناوي ونشرت صوراً عائلية لصبي يبلغ من العمر 8 ‏سنوات واسمه تيتوس الفيشاوي، وقالت إنه "أخ غير شقيق" لابنتها لينا، وعلقت عليها قائلة: "لينا الفيشاوي وتيتوس الفيشاوي، صورة ‏قديمة من حزيران 2019، ننتظر رؤيتك في تموز 2020".


وتلقّى الفنان #أحمد_الفيشاوي، صدمات عديدة أخيراً بعد صدور حكم من محكمة الأسرة بحبسه شهراً، بسبب امتناعه عن سداد متجمّد نفقة ابنته لينا من طليقته هند الحناوي في الدعوى المقيدة برقم 86 سنة 2019، والمقدرة بـ235 ألف جنيه، مشيراً إلى أنّ الحكم نهائي واجب النفاذ ولا يجوز الطعن عليه وفي حال القبض على الفيشاوي، يكون معرضاً للحبس ما لم يسدّد قيمة النفقة، ثم صدور حكم آخر بحبسه عاماً.

واشتعلت قضية نسب بين الفيشاوي وطليقته منذ 16 عاماً وبالتحديد العام 2003، عندما أعلنت الحناوي عن حملها منه بعد زواجهما عرفياً، إلا أنّ الفيشاوي نفى، ورفض الاعتراف بتلك العلاقة، قبل أن تحرّك الحناوي دعوى إثبات نسب وتظهر عقد زواجهما العرفي.

وفي العام 2006، قضت المحكمة بكذب الفشاوي وإثبات نسب الطفلة له، وذلك بعد أن وافق على إجراء تحليل الحمض النووي، معبراً عن ندمه على إنكار نسب طفلته لينا، قائلا: "أنا نادم على كل ما فعلته بابنتي عندما رفضت الاعتراف بها، ولكنني الآن أعترف أمام الجميع بأن لينا أحمد الفيشاوي هي ابنتي، ولن أتخلّى عنها أبداً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم