الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

وقفة احتجاجية رفضاً للاعتداءات على الجسم الطبي... وزير الصحة لـ"النهار": سنقف في وجه المرتكبين

المصدر: "النهار"
كارين اليان
كارين اليان
وقفة احتجاجية رفضاً للاعتداءات على الجسم الطبي... وزير الصحة لـ"النهار": سنقف في وجه المرتكبين
وقفة احتجاجية رفضاً للاعتداءات على الجسم الطبي... وزير الصحة لـ"النهار": سنقف في وجه المرتكبين
A+ A-

نفّذت وقفة احتجاجية بحضور وزير الصحة ونقيب الأطباء في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية-مستشفى رزق اعتراضاً على الاعتداءات التي طالت الأطباء في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع الإضراب الذي دعت إليه النقابة في مختلف المستشفيات.

وفي حديث مع "النهار"، دعا وزير الصحة حمد حسن إلى التكامل بين النقابات والتكافل في سبيل حماية الجسم الطبي الذي أظهر في هذه الأزمة أنه معافى وقادر على المواجهة. وقال: "هذه الانتهاكات تعكّر صفو المزاج العام تجاه الأطقم الصحية والمؤسسات الاستشفائية في لبنان". وأكد في حديثه أن النقابة ستأخذ صفة الادعاء الشخصي، فيما ستقوم وزارة الصحة بدورها على المستوى الحكومي بالتعاون مع وزيرة العدل للوقوف في وجه مرتكبي هذه الاعتداءات، وليكون من يلقى العقاب عبرة لغيره".

ما موقف نقابة الأطباء؟

من جهته، أعلن النقيب شرف أبو شرف في حديث لـ"النهار" أيضاً عن الرفض التام لهذا التطاول على الجسم الطبي، لاعتبار أن هذه الانتهاكات تكررت كثيراً في الفترة الأخيرة، وآخرها ما حصل في رياق والنبطية، مع ما لها من تداعيات على الجسم الطبي ومحيطه. "الجسم الطبي الذي يقدم الخدمات بتفانٍ يجد نفسه اليوم عرضة للخطر أثناء قيامه بعمله. هذه الوقفة هي بمثابة توعية لعدم إمكان المتابعة بهذا الشكل". وأضاف أبو شرف أنه إلى جانب هذه الوقفة التي تعبّر عن تضامن معنوي مع الجسم الطبي، تقدمت النقابة بمشروع قانون إلى مجلس النقابة لتغريم كل من يعتدي على طبيب. وقد تواصلت النقابة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لتسهيل مرور هذا المشروع، وقطع وعداً بتقديم المساعدة لإيمانه بالقضية. يضاف إلى ذلك قانون يتعلق بحصانة الطبيب، وطالبت النقابة بوضعه قيد التنفيذ. "تواصلنا أيضاً مع وزيري الداخلية والعدل وصولاً إلى رئاسة الجمهورية طلباً للتدخل في هذا الموضوع. وأكد الكل على تفهمه للوضع وعلى التعاون وتضافر الجهود للوصول إلى نتيجة".

وفيما تفهم أبو شرف الوضع المتأزم والضغوط على المواطنين، شدد على أهمية عدم التعامل بهمجية مع الأمور وحل المشاكل بالطرق الحضارية والسلمية، لأن الأطباء يخضعون للضغوط تماماً كما أي شخص آخر. فالجسم الطبي لم يتأخر في تأدية الواجب وبذل ذاته في سبيل هذا الواجب الإنساني، ويجب تقدير هذه الجهود التي يبذلها فيما يضحي بذاته.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم