الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مراسم وداع جورج فلويد شارك فيها آلاف الأميركيين

مراسم وداع جورج فلويد شارك فيها آلاف الأميركيين
مراسم وداع جورج فلويد شارك فيها آلاف الأميركيين
A+ A-

أقيمت في كنيسة بجنوب هيوستن بولاية تكساس مراسم وداع للأميركي من الافريقي الأصل جورج فلويد الذي توفي عندما احتجزته الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 أيار.

وأفادت وكالة "الأسوشيتد برس" الاميركية أنه شارك في الوداع الذي استمر قرابة ست ساعات، أكثر من ستة آلاف شخص، جاؤوا من مناطق مختلفة من البلاد.

ورفرفت الأعلام الأميركية على طول الطريق إلى الكنيسة، التي ترعرع فيها فلويد، بينما وقفت حشود المشيعين الذين وضعوا الكمامات للحد من انتشار فيروس كورونا.

ووقف صفان من المشيعين داخل الكنيسة وأحنى البعض رؤوسهم بينما أشار آخرون بعلامة الصليب أمام النعش المفتوح لفلويد. وقال مسؤولون في الكنيسة إن أكثر من 6300 شخص شاركوا في التشييع.

وأشار مسؤولون في الإطفاء الى أن عدداً من الأشخاص نُقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بالإعياء نتيجة الحر.

وكان من المشاركين حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، ورئيس شرطة هيوستن آرت أسيفيدو.

وصرح أبوت للصحافيين بأن وفاة فلويد لم تذهب سدى، وأكد أن الدولة ستقوم بإصلاحات في مجال عمل الشرطة.

ومثل ديريك تشوفين (44 سنة) الشرطي الذي جثم بركبته على رقبة فلويد أمام المحكمة في مينيابوليس عبر الفيديو للمرة الأولى. وأمر قاض برفع قيمة كفالته من مليون دولار إلى 1.25 مليون دولار. ويواجه تشوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية.

وأقيل تشوفين وثلاثة من أفراد الشرطة متهمين معه في القضية غداة وفاة فلويد.

وأحيت التظاهرات مجدداً حركة "بلاك لايفز ماتر": (حياة السود مهمة) ودفعت بالمطالبة بالعدالة بين الأعراق وإصلاح الشرطة قمة أهداف السياسة الأميركية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني.

والتقى المرشح الرئاسي للديموقراطيين جو بايدن ذوي فلويد أكثر من ساعة في هيوستن الاثنين، كما صرح محامي العائلة بنجامين كرامب. وقال إن بايدن الذي سينافس الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة: "استمع الى آلامهم وشاركهم الأسى". وأضاف: "ترك هذا التعاطف أثراً بالغاً لدى العائلة الثكلى".

ترامب

من جهة أخرى، لمح الرئيس الأميركي إلى أن المتظاهر السبعينيّ الذي أصيب بجرح في رأسه لدى سقوطه أرضاً بعدما دفعه شرطيان في ولاية نيويورك، قد يكون لفّق الحادث.

وأثار مقطع الفيديو الذي صور خلال تظاهرة الأسبوع الماضي في مدينة بافالو احتجاجاً على عنف الشرطة حيال السود، موجة استنكار في الولايات المتحدة. ويظهر فيه شرطيّان يدفعان رجلا في الـ75 من العمر يدعى مارتن غوجينو، فيما يقف وحيداً أمام قوة من عشرات الشرطيين، فيسقط أرضاً ويرتطم رأسه بقوة بالرصيف.

وجاء في بيان رسمي أول أن المتظاهر الذي كان ينزف بغزارة وبدا أنه غاب عن الوعي "تعثر وسقط أرضاً".

وكتب ترامب في تغريدة: "قد يكون المتظاهر في بافالو محرّضاً من +أنتيفا+"، الحركة اليسارية المتطرفة المتهمة بإثارة أعمال العنف في الولايات المتحدة منذ مقتل فلويد.

وأشار الرئيس بعد ذلك وعلى نحو غير واضح إلى تقرير بثته شبكة "وان أميركا نيوز نتوورك" مفاده أن المتظاهر السبعينيّ سعى الى التشويش على أجهزة الاتصالات التي يحملها الشرطيون. وختم التغريدة متسائلاً: "هل يكون ذلك حادثا ملفقا؟".

وغالباً ما يستشهد ترامب بالشبكة التلفزيونية الصغيرة التي أطلقها مليونير من قطاع التكنولوجيا عام 2013 وكثيراً ما تنقل نظريات مؤامرة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم