السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المهرجان الدولي الإلكتروني الأول لمسرح الدمى في البصرة... كورونا بطل المشهد

المصدر: "رويترز"
المهرجان الدولي الإلكتروني الأول لمسرح الدمى في البصرة... كورونا بطل المشهد
المهرجان الدولي الإلكتروني الأول لمسرح الدمى في البصرة... كورونا بطل المشهد
A+ A-

اختُتمت في البصرة بـ #العراق أنشطة المهرجان الدولي الإلكتروني الأول لمسرح الدمى الذي نظمه، على مدى يومين، قسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة بمشاركة دول عربية وأجنبية.

قال مدير المهرجان سيف الدين الحمداني إن المهرجان تلقى العديد من العروض من دول عربية وأجنبية عديدة مشاركة وإن العروض المسرحية والأنشطة قُدمت بأساليب ممتعة وكانت دروسا عملية في مجالات الدمى والعرائس المتنوعة.

ومن بين العروض، فاز بجائزة أفضل أداء صوتي في المهرجان عرض (نمور) العراقي للمخرج المسرحي الشاب عبد الحسن نوري عباس (36 عاما) الذي أدى بصوت مميز دور ببغاء ونمر في عرض فريد عن فيروس كورونا والغابة.

وقال عباس: "حقيقة أنا سعيد جدا إنه اشتركت في هذا المهرجان، مهرجان دولي وأكيد مشاركة دولية. وقدمت من خلاله قصة قصيرة جميلة وهي عن موضوع الكورونا وسبب انتشار هذا المرض وكيف الوقاية من هذا المرض. على أمل أن ينال إعجاب الجميع".

وكان عباس معتاداً على إنتاج عروض مباشرة للأطفال قبل ظهور وباء كورونا، لكنه قدم مشاركته في هذا المهرجان عبر الانترنت.

وعن ذلك، قال: "نحن نجلس في المنزل بسبب حظر التجول. كنت سعيدا لمحاولة القيام بشيء بسيط مع الأشياء التي كنت أملكها في المنزل، وإنتاج قصة بسيطة للمشاركة في المهرجان. لقد تمكنت من التعامل مع الأشياء الأساسية التي كنت أملكها. بالطبع، كنت بحاجة إلى أشياء أخرى، لكن التنقل أمر صعب في الوقت الحالي ومعظم المتاجر مغلقة، لذا لم أتمكن من شرائها. لقد استخدمت أشياء بسيطة. "جدا أنا فخور بالبصرة لأنها تمكنت من تنظيم مهرجان دولي في وقت قصير وفي وضع صعب جدا يعني". 

واجتذب المهرجان، الذي نُظم إلكترونيا، فنانين من 15 دولة في العالم العربي وخارجه، مثل سويسرا وإيطاليا وكولومبيا.

وكان الموضوع الرئيسي للدورة الأولى للمهرجان، والتي نُظمت يومي الأول والثاني من حزيران وبُثت عبر الانترنت، هو فيروس كورونا المستجد وكيفية منع انتشاره.

وقال مدير المهرجان سيف الدين الحمداني: "هذه هي بدايتنا الأولى، وهي على الإنترنت. بالطبع، هذه ظروف غير معتادة للغاية، لكل بلدان العالم".

وأضاف: "حاولنا أن نصنع الابتسامة من داخل البيوت. تعرفوا أكيد هنالك حالة نفسية، حالة اجتماعية في داخل الأسرة، ما تعودت الآن على نظام جديد. هذا النظام حاولنا ندخل البيت".

وتلقت اللجنة أكثر من 40 عملا جرى عرضها على لجنة تحكيم دولية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم