6 حزيران جدَّد نبض الثورة... والعيش المشترك مجرد شعار!

اختار الثوار يوم 6 حزيران ليكون موعداً لتجديد نبض الثورة، التي فرض عليها فيروس كورونا استراحة قسرية، الا ان المطلب الذي اضيف الى المطالب التي رُفعت سابقاً حال دون توحّدهم. فنزع سلاح "حزب الله" وكل سلاح غير شرعي قسّمهم بين مؤيد ومعارض، مشارك ورافض، وما ان نشروا مطلبهم الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بدأت التهديدات والتلميحات بامكان انفلات الوضع الامني، ما حال دون نزول قسم كبير من الشعب اللبناني الى ساحة الشهداء للمشاركة في رفع الصوت ضد الطبقة الحاكمة كما جرت العادة.الثالثة بعد الظهر كان موعد تجمّع المتظاهرين، الا ان عدداً قليلا منهم وصل بحسب المتفق عليه، حيث اتخذوا من ساحة جامع الامين مكاناً لانتظار بقية "زملائهم" لتبدأ الوفود عند الساعة الرابعة بالوصول تباعاً من مختلف المناطق، لاسيما من طرابلس وعكار والبقاع. لم يطل الامر كثيراً حتى توتر الوضع، بعدما تجمع عدد منهم عند اسفل جسر "الرينغ" من الجهة المؤدية الى ساحة الشهداء، وبدأوا اطلاق...