"جوّ مكفهرّ"... التظاهرات الأميركيّة تزعج بوتين؟
07-06-2020 | 16:29
المصدر: "النهار"
اليوم، وبعد مقتل فلويد، يمكن أن تكون موسكو قد خطفت الأنظار باكراً في هذا الإطار. لكن حتى ولو كان بوتين طامحاً إلى استخدام الاحتجاجات الأميركيّة في سياق دعائيّ لزيادة البلبلة الأميركيّة، فإنّ التطوّرات الداخليّة والدوليّة قد تفرمل توجّهاً كهذا.غير مهتمّ بالحربتشكّل الصحف الروسيّة أحد المقاييس لتلمّس الأجواء الرسميّة في البلاد إزاء الحدث الأميركيّ. في السنوات الماضية، وجّهت دول غربيّة الاتّهامات إلى موسكو بممارسة الدعاية السياسيّة المناهضة لها ومنعت وكالاتها من العمل على أراضيها. اليوم، لا مؤشّرات واضحة إلى أنّ روسيا في صدد إطلاق حرب إعلاميّة. هذا على الأقلّ هو رأي البروفسور الفخريّ في كلّيّة الدراسات السلافيّة في جامعة لندن الدكتور مارك غاليوتّي. نقل وترجم غاليوتّي أبرز ما جاء في الصحف الروسيّة مثل روسوسكايا غازيتا وإيزفستيا وكومسومولسكايا برافدا وموسكوفسكي كومسوموليتس وكومرسانت وغيرها، فلم يجد ما هو خارج عن المألوف في التغطية الإخباريّة. ويضيف الخبير في الشؤون الروسيّة أنّ إطلاق "سبايس أكس" حظي بأضواء إعلاميّة داخليّة أوسع من التظاهرات الأميركيّة.اللافت أنّ بعض الإعلام الروسيّ هاجم الغرب والولايات المتّحدة أكثر في مسألة انتشار "كورونا" وكان أقرب إلى الموقف الصينيّ الذي اتّهم الجيش الأميركيّ بالمساهمة في تفشّيه. في تلك القضيّة أيضاً، لم يرَ غاليوتي سابقاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول