الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"السرّ الأخير"... بين كورونا وأحداث تيان أنمين أصداء متشابهة؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
"السرّ الأخير"... بين كورونا وأحداث تيان أنمين أصداء متشابهة؟
"السرّ الأخير"... بين كورونا وأحداث تيان أنمين أصداء متشابهة؟
A+ A-
رقابة حادّةلم يتوقّع معظم الغربيّين تمكّن دولة لا تعتمد الليبيراليّة السياسيّة في نظامها من منافسة القوّة الكبرى على زعامة العالم. من هنا، ليست أحداث ساحة تيان أنمين مجرّد ذكرى في التاريخ السياسيّ للصين. ثمّة مقاربة لدى مراقبين بأنّ تلك الأحداث أطلقت تردّدات في القيادة الصينيّة حتى اللحظة.بحسب كارن لاي وبيتر مارتن من شبكة "بلومبيرغ"، دفعت تلك الأحداث الحزب الشيوعيّ إلى تحديث أمن الدولة عبر السنوات وتوسيعه ليشمل مراقبة ما يفعله الناس على الشبكة العنكبوتيّة وسلوكهم داخل منازلهم أو خارجها. هدفَ ذلك إلى إلغاء أيّ فرصة لتحرّك شامل آخر شبيه بما حدث في تيانانمن. وفرضت الصين السيادة السيبيرانيّة على الواقع الإلكترونيّ داخل حدودها فمنعت بشكل واسع محرّكات البحث ومنصّات التواصل الأجنبيّة في البلاد. كذلك، عمدت إلى مراقبة التطبيقات المحلّيّة المنشأ إضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة كتقنيّات التعرّف إلى الوجوه لضمان تتبّعٍ أفضل لتحرّكات السكّان. بحسب الكاتبين أيضاً، تختبر الحكومة نظام "ائتمان اجتماعيّ" يمنح المواطنين نقاطاً بناء على سلوكهم، الأمر الذي يمكن أن يؤثّر على قدرتهم في شراء تذاكر السفر أو الحصول على قرض."السرّ الأخير"لا تشكّل أحداث تيان أنمين حدثاً منفصلاً أو عابراً في مسار التطوّرات السياسيّة والاجتماعيّة داخل الصين، بل ربّما كانت إحدى النتائج شبه الحتميّة لهذه التطوّرات. بعد وفاة الرئيس الأسبق للحزب الشيوعيّ الصينيّ هيو ياو بانغ في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم