الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الشارع يستعدّ لتحرّك 6 حزيران... سحب السلاح من التداول واستمرار الانقسامات

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الشارع يستعدّ لتحرّك 6 حزيران... سحب السلاح من التداول واستمرار الانقسامات
الشارع يستعدّ لتحرّك 6 حزيران... سحب السلاح من التداول واستمرار الانقسامات
A+ A-
يستعدّ الشارع لتجديد حركته، وتنشط العديد من المجموعات التي تحركت منذ 17 تشرين الأول 2019 في التحضير لتحرّكٍ تأمل منه أن يعيد للشارع روحه التي فقدها إثر عوامل عديدة أبرزها انتشار وباء كورونا.في المبدأ، الدعوة إلى التحرك طبيعية وهي منتظرة بعد تخفيف الإجراءات الحكومية، وفي ظل التردي الاقتصادي الكبير الذي حلّ بالبلاد من دون أن تتخذ السلطة السياسية أي إجراء ملموس للتخفيف من وطأته، واستمرار العقلية الحاكمة على ما هي عليه، غير آبهة لمطالب مئات الآلاف الذين ازدحموا في الشوارع وحملوا مطالب واضحة. لكن المتغير البارز هذه المرة هو الخلاف بين المجموعات الناشطة على الأرض، الذي بدأ من الطروحات والأولويات، ولم ينته عند النظام السياسي والأيديولوجيات، ما يوحي بإحباط جديد للناس التي انتفضت وطالبت بالتغيير.كثرت في الأيام الماضية الدعوات الافتراضية، والبيانات، والبيانات المقابلة، والسجالات، والانشقاقات، إلى حد كادت أن تضيع المطالب في غمرتها، وانتقل النقاش إلى مكان آخر بعيد من الأولويات، ويصبّ في مجال الترف السياسي خارج زمانه ومكانه؛ وذهب البعض، بحسب محاضر سُرِّبت، إلى الحديث عن احتلال ساحات والسيطرة عليها، وتصدُّر المشهد والإعلام، وفرضِ شعاراتٍ ولو بالقوة، وكأن الناس المنتفضة على الظلم والأحزاب أصبحت تحت إمرة مجموعات تشبه السلطة وأحزابها.الطرح الإشكالي الأكبر هذه المرة هو إدخال موضوع سلاح "حزب الله" إلى الحلبة بعدما كان محيّداً من تحركات الشارع لمدة طويلة، وأُلقيت اللائمة بهذا الموضوع على حزبَي الكتائب و"سبعة" وبعض مجموعات الانتفاضة، ما خلق ردة فعل من الجهة الأخرى باعتبار أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم